تباينت ردود أفعال طلاب الثانوية العامة بعد نظام الثانوية العامة الجديد ورفع درجات المواد وتحويل بعض المواد إلى مواد إجبارية وإلغاء البعض، وعلى رأسها مادة الجغرافيا التى تم تحويلها إلى مادة إجبارية لطلاب الأدبى، بعد أن كان يدرسها حوالى 2000 طالب فقط.
وصفت أسماء هاشم، الطالبة بمدرسة أسماء الثانوية بنات، ما يحدث بمثابة كذب على أذهان الطلاب وتخريب للعقول وضياع للحقوق، لافتة، إلى أن تغيير مادة الجغرافيا إلى مادة إجبارية بعد أن كانت مادة اختيارية فى ظل النظام القديم يعتبر كارثة كبرى، لأن الطلاب غير معتادين على دراسة المادة، بالإضافة إلى أنها مادة مليئة بالحشو، وأضافت أسماء أن وزارة التعليم تنظر وتتعامل مع الطلاب وكأنهم "خراف" لا كأنهم أساس النهضة والتقدم.