تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية بين متفائل ومتشائم إذاء إختيار الدكتور “هشام قنديل” رئيسا للوزراء فى مصر ، علقت صحيفة “يديعوت
كتب – أمير عبدالكريم
تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية بين متفائل ومتشائم إذاء إختيار الدكتور "هشام قنديل" رئيسا للوزراء فى مصر ، علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على إختياره بأن الرئيس الإسلامي "محمد مرسي" وفى بتعهده بعدم تعيين رئيسا للحكومة أحد المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" ، مشيرة إلى أنها ستكون حكومة "تكنوقراط" ، لكها أشارت فى نفس الوقت أنه حتى الآن لا تضح صلاحيات الحكومة الجديدة أمام صلاحيات المجلس العسكري ، وحول دور الجيش فى تعيين القيادات الأمنية البارزة بالدولة .
أما صحيفة "معاريف" فقد أشادت بإختيار "قنديل" ووصفته بالمحترف فى مجاله ، وأوضحت أن "قنديل" صاحب أفكار ليبرالية وال ينتمي لأي فصيل أو حزب سياسي ، وأن إختياره جاء لتهدئة الجماهير المصرية الغاضبة والمجتمع الدولى القلق . وبالرغم من كونه اول وزير فى حكومة "عصام شرف" كان بلحية ، إلا أنه أعلن عن عدم إنتمائه لجماعة الإخوان المسلمين أو لأي تيار إسلامى . وأضافت أنه لم يتضح بعد القوى الحقيقية لقنديل فى ظل وجود الصلاحيات الأمنية والخارجية مع المجلس العسكري .
فى حين أبرزت صحيفة "هاآرتس" طبيعته الدينية ووصفته بـ "المسلم المتدين" بالرغم من عدم إنتمائه للإخوان ، وهو ما وصفته بأنه يجعل الحكومة المصرية الجديدة حكومة إسلامية ، وهى الأولى فى تاريخ مصر الحديث .
وأشارت أن المصريين ،وبينهم جماعة "الإخوان" ، تقبلت
مفاجئة تولى "قنديل" منصب رئيس الحكومة ، حيث سادت التقديرات بأن الرئيس "مرسي" سيشكل حكومة رئيسها شخصية علمانية مثل "محمد البرادعى".