تبذل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد جهودها لإلقاء القبض على شاب قام بتسديد ثلاث طعنات نافذة لصديقه عضو حركة 6
تبذل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد جهودها لإلقاء القبض على شاب قام بتسديد ثلاث طعنات نافذة لصديقه عضو حركة 6 أبريل بعد مشاجرة بينهما لخلاف بين خطيبتيهما، حيث تم تحويله صباح اليوم إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية فى حالة صحية حرجة.
تلقى اللواء سامى الروبي، مدير أمن بورسعيد بلاغاً من مستشفى آل سليمان يفيد وصول أحمد علي مراد رزق مصاباً بثلاث طعنات نافذة قريبة من القلب وحالته العامة سيئة للغاية، مما دفع المستشفى لتحويله بإسعاف مجهز إلى مستشفى الإسماعيلية التعليمي لمحاولة إنقاذه، فأمر بسرعة تشكيل فريق لإجراء التحريات وضبط مرتكب الحادث.
بانتقال رجال المباحث الجنائية إلى موقع الحادث توصلت جهودهم إلى شاهد عيان بالواقعة أحمد شردي، وهو أحد زملاء المجني عليه، والذي أكد فى شهادته قائلا: " فوجئنا بمحمود إبراهيم محمود الصياد ومعه خطيبته سمر الرفاعى ووصفهما وهي من"ثوار بورسعيد" يدخلان ميدان المسلة وقام الصياد بالاشتباك مع المجني عليه أحمد مراد عضو حركة 6 أبريل ببورسعيد وبعد تدخل الموجودين تبين أن هناك مشكلة وقعت بين خطيبة الصياد وخطيبة أحمد مراد، حاولنا حلها ولكننا فوجئنا بالصياد يأخذ مراد بحجة تصفية الموضوع وفي سرعة البرق أخرج الصياد مطواة قرن غزال من بين طيات ملابسه وقام بتسديد ثلاث طعنات نافذة لمراد منهم طعنة جاءت بجوار القلب ليسقط مراد وسط بركة من الدماء وفر الصياد هاربا ولم نتمكن من ملاحقته وضبطه، وقمنا بنقله لمستشفى آل سليمان في محاولة منا لإنقاذ حياته ولكن زادت حالته الصحية سوءا مما دعا إلى نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى الإسماعيلية التعليمي."
تم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة التي أصدرت قرارها بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب وسؤال شهود العيان