رياضة
تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية فى تمام السابعة مساء اليوم السبت، نحو استاد القاهرة الدولى الذى يستضيف مباراة مصر
تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية فى تمام السابعة مساء اليوم السبت، نحو استاد القاهرة الدولى الذى يستضيف مباراة مصر والسنغال، فى الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.
تحظى مباراة الليلة بأهمية شديدة من جانب المنتخبين المصرى والسنغالى، فى ظل الحاجة الماسة لكل منهما للفوز بالنقاط الثلاث للاقتراب من تحقيق الهدف والوصول إلى أمم 2015، خاصة وأن المنتخبين يكاد يكون موقفهما متشابها فى المجموعة، حيث تقع السنغال فى المركز الثانى فى المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط، وبفارق نقطة وحيدة عن الفراعنة أصحاب المركز الثالث فى نفس المجموعة برصيد 6 نقاط.
لن تخلو مباراة الليلة من الإثارة والندية، فالمنتخب الوطنى يبحث عن الثأر على ملعبه ووسط جماهيره، من أسود التيرانجا بعد الخسارة فى الجولة الأولى بهدفين نظيفين، فى الوقت الذى أعلن فيه المنتخب السنغالى التحدى من أجل تحقيق الفوز على الفراعنة فى عقر دارهم وإقصائهم من المونديال الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى.
استقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة شوقى غريب على بعض المراكز فى تشكيل مباراة اليوم، والتى لا خلاف عليها، مثل أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، ومحمد الننى وإبراهيم صلاح وعمرو السولية فى وسط الملعب، إلا أنه هناك بعض المراكز تمثل صداعاً مزمناً فى رأس شوقى غريب، يأتى فى مقدمتها خط الدفاع، حيث يسعى الجهاز الفنى لإيجاد حلول لسد الثغرات الدفاعية التى ظهرت واضحة فى المباريات الأربع السابقة التى خاضها الفراعنة فى مشوار التصفيات، ووضح من خلال تدريبات الفراعنة الأخيرة وجود اتجاه لدى الجهاز الفنى للدفع بالثلاثى “حسام غالى ومحمد نجيب وصلاح سليمان” فى قلب الدفاع، على أن يقوم غالى بدور “الليبرو المتقدم”.
كما يفكر الجهاز الفنى جدياً فى الدفع بأحمد فتحى فى مركز الظهير الأيسر، خاصة أن صبرى رحيل تم استبعاده من قائمة مباراتى بتسوانا الأخيرتين بالتصفيات، على أن يقود أحمد المحمدى الجبهة اليمنى فى هذه الحالة، الأمر الذى لم يحسمه الجهاز الفنى – حتى كتابة هذه السطور، حيث يرى الجهاز المعاون لغريب إشراك رحيل فى الجبهة اليسرى وفتحى فى اليمنى منعاً لتكرار الأزمة التى نشبت فى مباراة السنغال الأولى بالتصفيات، عندما لعب فتحى فى الجبهة اليسرى وظهر بعيداً تماماً عن مستواه المعهود، أما الهجوم فقد اقترب عماد متعب من المشاركة من بداية اللقاء ومن خلفه تريزيجيه ومحمد صلاح.
ويعتبر التشكيل الأقرب لتمثيل الفراعنة هو، أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، حسام غالى ومحمد نجيب وصلاح سليمان فى الدفاع، وأحمد المحمدى وابراهيم صلاح ومحمد الننى وعمرو السولية وأحمد فتحى فى الوسط، ومحمد صلاح وتريزيجيه وعماد متعب فى الهجوم، وعلى دكة البدلاء كلا من محمد صبحى وعلى جبر وشوقى السعيد وصبرى رحيل وحازم امام وخالد قمر وأحمد حمودى.
فى المقابل، يسعى المنتخب السنغالى لخطف النقاط الثلاث، لضمان التأهل إلى النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، دون الانتظار لنتائج الجولة الأخيرة التى يلتقى خلالها مع بتسوانا، بالعاصمة السنغالية “داكار”.
ويعتمد الفرنسى الآن جيريس، المدير الفنى لمنتخب “أسود التيرانجا”، على المهارات الفردية والسرعة للوصول إلى مرمى المنتخب المصرى،محذراً فى الوقت ذاته من الاندفاع الهجومى،خشية ترك المساحات الخالية فى المنطقة الدفاعية.
ومن المنتظر أن يفرض مدرب السنغال، رقابة لصيقة على محمد صلاح، للحد من خطورته فى ظل المهارات الفنية الفائقة التى يمتلكها، صانع ألعاب تشيلسى الإنجليزى.
تشكيلة السنغال تضم كلاً من، بونا كوندول فى حراسة المرمى، بابى سوار، شيخ مبنجى، كارا مبوجى، باباى ميسون، بوكارى درامى، ساليف سانى، بابى ديوب، يس سيسى، موسى سو، دام ندوى، بينما تضم مقاعد البدلاء، مامى بيرام ضيوف، ساخو، وساديو مانى، وبابى ديمبا كامارا، ومامادو با.