كتب : أشرف بدر الدين
تتناحر الأحزاب السياسية لتكوين تحالفات سياسية، بغرض حصد اكبر عدد من المقاعد البرلمانية للسيطرة علي مقاليد السلطة التشريعية ،وتشكيل حكومة البرلمان
في ظل الصلاحيات الواسعة التي كفلها دستور 2013 الجديد لرئيس الوزراء و السلطة البرلمانية ،حيث أعلن أكثر من تحالف،عن قراره بخوض الصراع البرلماني قبل إجرائه .
فرغم معارضة أحزاب التيار المدني لقانون الانتخابات البرلمانية ،إلا إن هناك تكهنات عن تحالف ضخم للتيار المدني يشمل كل من تحالف الأمة المصرية، وتحالف "الوفد المصري".
كما شكل تحالف" التيار المدني الديمقراطي" والذي يضم حزب الدستور،و حزب الكرامة،وحزب العدل،وحزب التيار الشعبي "تحت التأسيس "،وحزب التحالف الشعبي،وحزب مصر الحرية،وحزب العيش والحرية "تحت التأسيس" ،تتضمن بنود التحالف الرئيسية الالتزام بمطالب وأهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، واستكمال التحول الديمقراطي ،واستعادة الاستقلال الوطني، ومحاولة إعادة التنمية الاقتصادية وتصحيح الأوضاع الاجتماعية.
الجماعة الصوفية لم تكن أيضا بمعزل عن المشهد الإنتخابى، فقد أعلن اتحاد القوى والطرق وعدد من مشايخ الصوفية، عن تحالف انتخابي تحت اسم "البيت المصري" يهدف لخوض انتخابات مجلس النواب على القوائم و يسعى لحصد أكبر عدد من مقاعد القوائم بالبرلمان بهدف المشاركة في تحويل مواد الدستور إلى تشريعات وقوانين، وكذلك المشاركة في الحكومة التي سيشكلها البرلمان ، فالجماعة الصوفية كتلة تصويت كبيرة تقدر بـ 15مليونا.
تحالف "العدالة الاجتماعية" يضم حزب المؤتمر الشعبي الناصري، حزب الوفاق القومي الناصري، حزب التحرير المصري، حزب السلام الأخضر،الحزب الشيوعي المصري، حزب فرسان مصر ، حزب الكنانة، المجلس الوطني المصري ،تحالف المصريين في الخارج،، تجمع متحدي الإعاقة، المؤتمر الناصري العام .
يهدف التحالف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة المستقلة، وتحرير الإرادة والاستقلال الوطني.
ويتكون تحالف الجبهة المصرية، من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة الوطنية وحزب مصر بلدي ،فيما أشارت مصادر مطلعة في تصريحات صحفية إلى أن أعضاء جبهة مصر بلدي طلبوا في اجتماعهم الأخير، الدفع باللواء أحمد جمال الدين المنسق العام للجبهة ووزير الداخلية السابق في قائمة القاهرة في الانتخابات، والدفع بمحمد نجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري السابق في قائمة الصعيد بالفيوم، ممثلاً لحزب حماة الوطن، كما ستدفع الجبهة بمصطفى بكرى في القاهرة أيضًا وعدد من الشخصيات العامة، التي يؤكد التحالف أنها ستكون مفاجأة أعضاء التحالف.
تحالف "25 ـ 30 مستقبل مصر"، والذي سينافس على جميع المقاعد بنظامي الفردي والقائمة، على مستوى الجمهورية. وأن اختيارات المرشحين "لن تكون على أساس المادة ولا العصبية، بل على أساس الكفاءة، وأن حملة التحالف في قرى مصر ستكون تحت عنوان "شاب وشايب"على أساس أن التحالف يبحث عن "قوة الشباب وقدرتهم، وخبرة أصحاب العمر الطويل"،ويضم شخصيات عامة وسياسية من بينها "الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، وعضو مجلس الشعب السابق مصطفي الجندي ،والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والكاتبة نور الهدى زكى، إضافة إلى عدد كبير من أمهات الشهداء"، وشباب حركة تمرد.
في حين تسببت الخلافات الداخلية بين الأعضاء بعدد من الأحزاب حول الانضمام في تحالفات سياسية وانتخابية، إلي إعلان "حزب المصريين الأحرار"خوض المعركة الانتخابية منفرداً.
في نفس السياق يخوض حزب "مصر العروبة" الانتخابات البرلمانية المقبلة،دون المشاركة في تحالفات انتخابية مقبلة مع الإخوان أو الفلول أو حزب النور السلفي.