الأخيرة

تجمع أبناء الطائفة المسيحية في بغداد لاداء الصلاة عشية عيد الميلاد وسط مشاعر من التحدي.

  تجمع أبناء الطائفة المسيحية في بغداد لاداء الصلاة عشية عيد الميلاد وسط مشاعر من التحدي.


وتوافد المسيحيون على كنيسة القلب المقدس في بغداد فيما استعاد الناس ذكريات أسوأ عام يمر بهم.

وأحاطت المتاريس بالكنيسة فيما وقف سبعة من رجال الشرطة خارجها في مؤشر الي خشية الحكومة من هجوم على ابناء الطوائف الدينية من جانب جهاديين.

وردد المصلون التراتيل فيما انتشرت رائحة البخور داخل الكنيسة.

وأشاد المصلون بآلاف المسيحيين الذين نزحوا في شمال العراق الصيف الماضي عندما استولى مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل في يونيو حزيران وانطلقوا في اغسطس آب نحو منطقة كردستان العراقية مكتسحين بلدات مسيحية في سهول نينوى.

وقال الاب ثائر عبد المسيح لرويترز "تركت هذه الظروف الاخيرة مسحة من الحزن علينا نحو اشقائنا سواء كانوا مسيحيين او غير مسيحيين.. اولئك الذين شردوا واضيروا".

واضاف قائلا "المسيحية دين السلام ونحن نصلي من اجل ان يعود هؤلاء الناس الي بيوتهم. نصلي من اجل ان يختفي الشر كله."

وروى البعض حكايات شخصية عمن شردوا الصيف الماضي بشمال العراق ومن لجأوا الى كردستان العراقية وتركيا ولبنان.

وقال فادي رفعت (27 عاما) وهو مساعد القس "إنهم يعيشون في بؤس… ومع ذلك مازلنا نتبادل التمنيات الطيبة والتهاني بعيد الميلاد والعام الجديد."   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى