تجمهر العشرات من العاملين بمشروع شباب الخريجين لتوزيع أنابيب البوتاجاز أمام وزارة التضامن والذين يحملون تصاريح عمل من الوزارة وقد
كتب : احمد فتحى
تجمهر العشرات من العاملين بمشروع شباب الخريجين لتوزيع أنابيب البوتاجاز أمام وزارة التموين ( التضامن سابقا ) والذين يحملون تصاريح عمل من الوزارة وقد صرحوا بأنهم موجودون تضامنا مع زملاؤهم الذين قامت مباحث التموين بالقبض عليهم أثناء حملاتهم لضبط أسواق توزيع أنابيب البوتاجاز متهمين مباحث التموين بالتعنت معهم ومعاملتهم معاملة البلطجية وذلك على الرغم من أنهم يحملون تصاريح معتمده من وزارة التضامن التقينا بهم وكان التقرير التالي :
محمد محمود محمود – 26 عاما قال :لا نعرف سببا لتعنت مباحث التموين معنا على الرغم من إننا نحمل تصاريح من وزارة التضامن بها كل بياناتنا وأرقام السيارات التي نوزع عليها الاسطوانات كما أن المستودعات التي نتسلم منها حصتنا بها ملفات بكل بياناتنا اى اننا نعمل فى النور وبشكل قانوني فلماذا التعنت معنا ؟؟
مجدي محمود عبد الباقي – 29 عاما تحدث منفعلا : المشكلة أنهم يتعاملون معنا على أننا بلطجية على الرغم من إننا نوصل الأنابيب الى المستهلك بسعر 5 جنيهات وفى النهاية يتم ترك " السريحة " الذين يشعلون الأسعار في السوق السوداء ويتم إلقاء القبض علينا على الرغم من أن السريحة يحصلون على الأنابيب من المستودعات الرئيسية وأمام أعين كل قيادات وزارة التضامن ومباحث التموين وأصبحنا بين مطرقة مباحث التموين وسندان البلطجية من تجار السوق السوداء الذين يحاربوننا حتى يستطيعون الحصول على أعلى المكاسب .
ناصر جابر على – 30 عاما قال : إننا تنازلنا عن مطالبنا في التعيين كخريجين وحملة مؤهلات مقابل ان يسمحوا لنا بالعمل في مشروع شباب الخريجين لتوزيع أنابيب البوتاجاز وحصلنا على كل الموافقات والتصاريح اللازمة ونعمل في النور وفى وقت الأزمة لم نكن نحصل على حصتنا وكان المسئولين من الجيش ومباحث التموين يعطون حصتنا إلى المتواجدين في طوابير الأنابيب أمام المستودعات على الرغم من ان اغلب الواقفين كانوا من سريحة السوق السوداء وكان المسئولين يقنعوننا بأنهم سيعطوننا مكسبنا مقابل التنازل عن حصتنا وفى النهاية لم نحصل على شئ إلا مطاردتنا كالمجرمين وقطع أرزاقنا .
حسين محمد حسين – 29 عاما قال : نحن اغلبنا من العاملين بمشروع شباب الخريجين لتوزيع اسطوانات الغاز ونحن نتبع مستودع منشـأة ناصر ويوجد بالداخل آخرون تابعين لمستودعات الزهور وبورسعيد وحلوان والتبين وغيرها وكلنا هنا للتضامن مع زملائنا الذين ألقت مباحث التموين القبض عليهم بدون اى جرم ارتكبوه ونحن التابعين لمستودع منشأة ناصر عددنا 102 فرد وحصة كل خريج منا 60 اسطوانة بما يصل في النهاية إلى أن حصتنا 6120 اسطوانة ولم نكن نحصل على حصتنا في وقت الأزمة مما ساعد على اشتعال الأسعار في المناطق العشوائية نتيجة تلاعب تجار السوق السوداء بالرغم من أن تسرب الأنابيب يحدث أمام أعين كل المسئولين ولكنهم يعاقبوننا نحن على أخطاء غيرنا بالرغم من أننا نعمل بشكل قانوني .
محمود حسن محمود – 25 عاما قال : نحن نطلب من الوزارة تأميننا بإرسال مفتش تمويني معنا في السيارة يحمينا من مطاردة مباحث التموين لنا ومن بلطجة تجار السوق السوداء بالإضافة إلى انه سيكون ضمانه لنا وتأكيد على أننا لا نتلاعب في أسعار الأنابيب .
طه محمد – 32 عاما – تساءل مندهشا : لقد واجهنا البلطجية أثناء هجومهم على مستودع منشأة ناصر عشية الانتخابات البرلمانية وأصبنا جميعا بإصابات بالغة بالأسلحة النارية والبيضاء وأصبت أنا برصاصة في قدمي في سبيل حمايتنا للمستودع وفى المقابل يكون جزاؤنا القبض علينا وقطع أرزاقنا .
حاولنا سماع وجهه نظر الطرف الآخر ممثلا في نقيب طاهر خليل – رئيس مباحث تموين مصر القديمة – فرد قائلا : لا يمكن باى حال من الأحوال أن يتم القبض على احد شباب الخريجين إلا إذا كان مخالفا واغلب مخالفاتهم تنحصر في قيامهم بالبيع في السوق السوداء وعدم التزامهم بخط السير المحدد لهم من الوزارة كما أنهم يبيعون أعلى من السعر المحدد ليحصلوا على مكاسب مهولة مثلهم مثل تجار السوق السوداء حيث يحصلون عليها بسعر مدعم 2.50 قرشا ثم يقومون بإعادة بيعها بسعر يصل إلى 35 و 40 جنيها في بعض المناطق ولهذا يتم القبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية التي شرعها القانون لمثل هذه المخالفات .
وهذا ما أكده أيضا أ.حمدي علام رئيس الإدارة المركزية للرقابة بوزارة التضامن .