الأخيرة

تحت شعار “علشان بلدنا علشان ولادنا” .. الشركة تتحمل ثمن مكالمات الخط الساخن للمستشفى من أي خط أرضي

قام المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وعدد من قيادات وموظفي الشركة بزيارة لمستشفى 57357  لعلاج سرطان الأطفال، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور ورسم البسمة على وجوه الأطفال ومشاركتهم فرحتهم بشهر رمضان الكريم،  حيث قام الوفد بتوزيع الهدايا على الأطفال والمساهمة في إضفاء أجواء رمضانية مميزة من خلال مشاركتهم في تزيين الغرف بالزينة الرمضانية، يأتي ذلك انطلاقا من إيمان الشركة الراسخ بالدور الهام الذي تلعبه المسئولية المجتمعية للشركات والمؤسسات الوطنية في النهوض بمصرنا الغالية، وتأكيدا على دور المصرية للاتصالات في دعم هذا الصرح العملاق.

وقال النواوي أن المصرية للاتصالات قررت أن تتحمل ثمن مكالمات الخط الساخن للمستشفي من أي خط أرضي على الرقم 19057 تحت شعار " علشان بلدنا علشان ولادنا "، مؤكدا على أن هذه المساهمة البسيطة تأتي في إطار حرص المصرية للاتصالات على استمرار دعمها لهذا المشروع العظيم، من خلال تطوير خدمات الاتصالات والإنترنت وتقديم الدعم التقني، وأعرب النواوي عن إعجابه الشديد بالتجربة الناجحة والإدارة المتميزة لهذا الصرح العملاق في مصر والتكنولوجيا الحديثة والمقاييس العالمية والأساليب العلاجية الحديثة التي وضعت المستشفي في مصاف أكبر مستشفيات علاج السرطان علي مستوى العالم.
من جانبه أعرب الدكتور شريف أبوالنجا مدير عام المستشفى عن بالغ سعادته بزيارة وفد المصرية  للاتصالات، مشيدا بسرعة استجابة الشركة لشكوى والد أحد الأطفال من محافظة الشرقية، الذي اتصل بالكول سنتر الخاص بالمستشفى وطالت مدة المكالمة بشكل لم يستطع معها تحمل تكاليف الاتصال، إذ قامت المستشفى على الفور في البحث عن حل سريع وجذري للمشكلة، وتم الاتصال بالمصرية للاتصالات باعتبارها شريك للمستشفى في دعم خدمات الاتصالات منذ عام 2000، والتي قررت تحمل تكاليف مكالمات الخط الساخن من أي خط أرضي إلى جانب خدمات أخرى لدعم المستشفى تكنولوجيا لتقديم أفضل مستوي خدمة للمرضى.
وأضاف أبو النجا أن المصرية للاتصالات كانت وما تزال واحدة من الكيانات التي تحرص على  تقديم الدعم للمستشفي وذلك كونها أحد الكيانات الوطنية التي تؤمن بالدور الهام الذي تلعبه المسئولية المجتمعية في تحقيق النمو والتقدم والازدهار للمجتمع المصري. 
 
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى