تحت عنوان "كيف تستطيع إسرائيل توليف أخبار سارة في الشرق الأوسط" كتبت رولا خلف في صحيفة الفاينانشال تايمز "لا نسمع دائما عبارة أخبار سارة مرتبطة بالشرق الأوسط، وفي الحقيقة لا أعرف أي شيء يمكن تصنيفه كأخبار سارة في الوقت الذي تدور فيه الحروب في المنطقة ويتزعزع استقرار البلدان المحيطة بإسرائيل".
وتتابع خلف "دهشت حين سمعت مسؤولا إسرائيليا يصف الوضع في المنطقة بأنه أخبار سارة، لكن حين فكرت في الأمر أدركت إن إسرائيل في وضع جيد، حيث عدم الاستقرار في الدول المجاورة ليس "أخبارا سيئة" بالنسبة لهم.
وتكتب المراسلة أنه منذ موت العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين انشغلت القوى الكبري بالصراعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ولم تجد متسعا من الوقت للاهتمام بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تراجع الاهتمام بهذا النزاع الى الدرجة الرابعة أو الخامسة.
أوراق نقد ليبية من روسيا
وفي صحيفة الغارديان، نطالع تقريرا أعده باتريك وينتور محرر الشؤون الدبلوماسية بعنوان "الأوراق النقدية الليبية من روسيا نسف للوحدة".
يتحدث التقرير عن استيراد أوراق نقدية ليبية من روسيا بقيمة 200 مليون دينار ليبي، أي ما يعادل مليون جنيه استرليني لاستخدامها في البنوك شرقي ليبيا.
ويخشى مراقبون من أن استخدام هذه الأوراق النقدية سيؤدي إلى خلق فوضى اقتصادية وتعزيز الانقسام والانطباع بأن حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة تسعى لأن تسود.
وتعي حكومة الوحدة الوطنية أن فقدان السيولة النقدية أدى لوقوف الناس في صفوف أمام البنوك لمدة أيام وعدم استلام موظفي القطاع العام رواتبهم.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت إن هذه الأوراق النقدية تعتبر أوراقا مزيفة، وإنها ستزعزع الثقة في العملة الليبية.