تحدى ميت رومني المرشح المحتمل للحزب الجمهوري إلى الانتخابات الأميركية المقبلة في نوفمبر في وجه باراك أوباما، الرئيس الأميركي ان
تحدى ميت رومني المرشح المحتمل للحزب الجمهوري إلى الانتخابات الأميركية المقبلة في نوفمبر في وجه باراك أوباما، الرئيس الأميركي ان يهزمه خلال مسابقة تزلج على المياه.
وقال المرشح الجمهوري على قناة “فوكس نيوز” ردا عن سؤال حول قدراته على تولي رئاسة البلاد إثر الانتخابات التي ستعقد في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، “لا أظن أنه في وسعي مواجهة الرئيس خلال مسابقة غولف، لكن يسعدني أن أواجهه في مسابقة تزلج على المياه”.
وأشار الحاكم السابق لولاية ماساشوستس (شمال شرق الولايات المتحدة) إلى أنه “لكل واحد منا مواهب مختلفة واهتمامات مختلفة وهوايات مختلفة”، لافتا إلى أنه يكرس الكثير من وقته للاعتناء بأحفاده، في حين ليس لأوباما أي حفيد.
وأكد أنه “سيتسنى للناخبين فرصة للتعرف علي بصورة أفضل، وغالبا ما تقول (زوجتي) آن إنني أخفي رجلا مجنونا في داخلي. وانا أطلق العنان لهذا الجنون من وقت إلى آخر”.
وهذه ليست المرة الاولى التي يطلق فيها ميت رومني تحديات تعكس عيشه الرغد مباشرة على شاشة التلفزيون، ما يدفعه أحيانا إلى زلات لسان. فخلال نقاش متلفز في ديسمبر الماضي مع ريك بيري أحد منافسيه الجمهوريين في تلك الفترة، قال على سبيل المثال إنه مستعد لمراهنة حاكم تكساس بعشرة آلاف دولار في ما يتعلق بموقفه من نظام إصلاح الرعاية الصحية الذي اقترحه الرئيس اوباما.
ولم يستحسن الرأي العام هذا الرهان بسبب المبلغ الطائل الذي قدمه المرشح الجمهوري الذي يصعب عليه التخلي عن مظاهر الثراء، في حين تعاني ملايين العائلات الأميركية من صعوبات مالية.
من جهته، لا يعتبر الرئيس باراك أوباما أفضل حالا بكثير في هذا المجال، فهو غالبا ما يمارس رياضة الغولف التي تعتبر حكرا على النخبة في الولايات المتحدة، على الرغم من انتشارها في اوساط الاميركيين. لكنه يسعى إلى تعزيز صورة الرئيس الشعبي الذي يمارس رياضة كرة السلة أو من خلال تنظيم مباراة في كرة القدم الأميركية بين الحزبين في البيت الأبيض.