أخبار وتقارير

تحذير في إسرائيل من تزايد الفلسطينيين واليهود المتشددين

حذرت رئيسة البنك المركزي الإسرائيلي، كارنيت فلغ، من أن نمو أعداد أبناء الفلسطينيين واليهود الأرثوذكس المتشددين يهدد آفاق البلاد الاقتصادية على المدى البعيد.
وطالبت باتخاذ إجراءات مؤثرة تجعل المزيد من أبناء الجانبين ينضمون إلى القوى العاملة في إسرائيل، وإن لم يحدث ذلك فإن البلاد ستعاني، مقارنة بالدول النامية الأخرى.
ولا يميل اليهود الأرثوذكس المتشددون إلى العمل في الغالب، ولكنهم – بدلا من ذلك – يحصلون على معونات الرعاية الاجتماعية، بينما ينغمسون في مواصلة دراساتهم الدينية.
ويقول أبناء الطائفة الأرثوذكسية إنهم يخدمون البلاد بوسائل روحية، من خلال الصلوات.
أما المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل فيشتكون من قلة فرص العمل مقارنة باليهود.
ويتمتع أبناء الجانبين بنسبة مواليد مرتفعة، مقارنة ببقية السكان. وتمثل الجماعتان معا نحو 30 في المئة من سكان إسرائيل.
ويقول الاقتصاديون إن إسرائيل ستدفع الثمن في السنوات المقبلة إن لم يقبل أبناء الجاليتين على العمل.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى