تحركت مدرعات تابعة للجيش المصرى فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، لداخل وسط شبه جزيرة سيناء، شمال شرقى البلاد متخذة معبر نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس، وذلك بعد يومين من اختطاف مسلحين لعناصر من الشرطة والجيش بحسب مصدر أمنى.
وتؤكد أن القوات المسلحة ستقود بالعملية الأمنية المخططة خلال 48 ساعة المقبلة حال فشل جهود التفاوض السلمى مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.
وقال مصدر أمنى، إن عددا من المدرعات التابعة لقوات الجيش تعبر نفق الشهيد أحمد حمدى أسفل قناة السويس فى طريقها لوسط سيناء لمطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء من أجل تحرير الجنود المختطفين.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إصدار أى قرار بشأن تنفيذ العملية الأمنية المخططة التى ستقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية على غرار العملية "سيناء"، مؤكدا على أن أجهزة الأمن ستعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين.
وكانت المصادر، قد أكدت على أن الخطة الأمنية الجديدة ستتضمن مطاردات وملاحقات للعناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء، من أجل تحرير الجنود المختطفين، وتحقيق الاستقرار الأمنى داخل المجتمع السيناوى مرة أخرى، بعدما تطورت أعمال العنف والجريمة إلى مرحلة تشكل خطورة مباشرة على الأمن القومى المصرى، فى اتجاه الشمال الشرقى، الذى يعتبر أحد أهم الحدود الاستراتيجية لمصر.