تحفظت أسرة “وليد صالح” والذى وجهت له أجهزة الأمن المسئولية عن بث شريط فيديو الجنود المختطفين وألقت القبض عليه أمس،

تحفظت أسرة "وليد صالح" والذى وجهت له أجهزة الأمن المسئولية عن بث شريط فيديو الجنود المختطفين وألقت القبض عليه أمس، عن الحديث لوسائل الإعلام.

وفى تصريح مقتضب  قال تامر الشقيق الأكبر لوليد: إن الشرطة لم تلق القبض على وليد، ولكنها أرسلت أمس تطلب إحضاره إليها، وذهب هو برفقة شقيقه وفوجئ أنه متهم ببث الفيديو.

أضاف أنهم فوجئوا بهذه الكارثة التى لم يصدقوها، ولن يصدقوها حيث إن ابنهم لا يجيد على الإطلاق استخدام الكمبيوتر، كما أنه كان خلال الفترة الماضية طبيعياً ولم يبدو عليه أى علامات ارتباك.

وأضاف تامر الشهير بـ"تامر الهنداوى"، أنهم وطنيون ولا يقبلون المساس بمصر، وليس لدينا انتماءات حزبية ولا ينتمى أيضاً إلى أى جماعه دينية وليس لديه خلافات مع آخرين، وأنه يعمل سائقاً ويسعى على لقمة العيش ليكون مستقبله.

وتابع أنهم أسرة بسيطة متوسطة الحال تعيش فى مدينة العريش، وهم أربعة أولاد ووالدهم متوفى.

وقال إن ابنهم مازال محتجزاً بمديرية أمن شمال سيناء، وأكد أن كل ما يخشونه أن يضخم الإعلام من قضيتهم ويتحمل "وليد" المسئولية عن حادث لا نرضى به.