البورصة

تحولت مؤشرات البورصة المصرية للخسارة لدى إغلاق تعاملات الاثنين لتبدد مكاسبها المبكرة تحت ضغوط بيعية لجني الأرباح من قبل

 تحولت مؤشرات البورصة المصرية للخسارة لدى إغلاق تعاملات الاثنين لتبدد مكاسبها المبكرة تحت ضغوط بيعية لجني الأرباح من قبل المستثمرين العرب في المقابل على الاسهم القيادية بالسوق.


وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.15 % ليسجل مستوى 7506.18 نقطة.

وهبط مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.56% مسجلا 1338.4 نقطة.

وفقد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.45 % ليبلغ مستوى 7726.89 نقطة.

وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.37 % ليبلغ مستوى 359.64 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.51 % مسجلا 765.77 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 1.6 مليار جنيه؛ ليصل إلى 400.2 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 834,6 مليون جنيه (بدون صفقات او سندات.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والأجانب للشراء، فيما اتجه العرب للبيع، وبالنسبة لفئات المستثمرين، مالت تعاملات المؤسسات للبيع، والافراد للشراء.

وقال ايهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق بدأت جلسة اليوم على ارتفاع ثم تحولت بددت مكاسبها وتحولت للخسارة تحت ضغوط لجني الارباح على الأسهم القيادية وعلى راسها البنك التجاري الدولي، وطلعت مصطفى والمجموعة المالية هيرميس”.

واضاف ان جني الرباح امر طبيعي بعد 6 جلسات متتالية من الارتفاع والتي بلغت اقصاها الاثنين الماضي وجلسة الامس.

واوضح ان المؤشر السبعيني لم يطرأ عليه جديد لافتا الى ان يواجه مستوى مقاومة صعب عند مستوى 360 نقطة.

وحول توقعاته لاداء السوق غدا، قال خبيراسواق المال ان المشر الرئيسي سيبدأ على تراجع الى ان يصل الى 7400 /7420 نقطة ثم يتماسك ويعاود الصعود مرة اخرى.

وأشار إلى انه في حالة تحريك سعر الجنيه خلال مزاد البنك المركزي غدا – كما يتوقع البعض- ستبدأ السوق الجلسة على ارتفاع قوي.

ولدى إغلاق تعاملات الأحد أولى جلسات الاسبوع واصلت البورصة المصرية مكاسبها القوية – بعد العودة من عطلة عيد الفطر المبارك- وسط عمليات شراء مكثفة ومحمومة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية، صاحبها أحجام تداول نشطة مدعومة بالتوقعات الايجابية، بعد تصريحات محافظ البنك المركزي طارق عامر حول الاحتياطي النقدي وزيادة الاستثمارات الأجنبية في الفترة المقبلة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى