محافظات

تحولت مجازر اللحوم ببنى سويف الى بؤر للتلوث ونقل الامراض بعد ان اصبحت تعانى الاهمال وافتقدت وسائل الامان المطلوبة من

بنى سويف :مصطفى عرفة 
تحولت مجازر اللحوم ببنى سويف الى بؤر للتلوث ونقل الامراض بعد ان اصبحت تعانى الاهمال  وافتقدت وسائل الامان المطلوبة من ثلاجات لحفظ اللحوم او مميزات اخرى تحافظ على صحة سكان المحافظة فضلا عن الضرب باللوائح والقوانين عرض الحائط دون اهتمام من الرقابة البيطرية
قال محمود حمدان احد القروين ان حالة المجازر فى بنى سويف لا تسر عدوا ولا حبيبا عبارة عن مناطق نفوذ يتحكم فيها الجزارون الذين لا يهتمون الا بالمشاجرات وارتكاب المخالفات من ذبح بطرق غير شرعية بعيدا عن اشراف الاطباء البيطرون اضافة الى تجميع  مخلفات الذبائح خلف المجازر مما يعمل على نشر الامراض والفيروسات
وطالب عيد خليل حسين فلاح من ببا بوجود شرطة تتدخل لفض المنازعات التى تنشب بصورة متكررة بين الجزارين بعضهم البعض وبينهم وبين المواطنين
واكدت  صفية كمال موظفة بوجود حلات ذبح كثيرة جدا تحدث خارج المجازر فى تحد لقانون الذبح  لافتة الى ان مجازر القرى بؤر للتلوث ونقل الامراض لان معظمها بدائية
فجر الدكتور حسن هارون وكيل مديرية الطب البيطرى ببنى سويف مفاجاة بقولة ان المجازر لا تتبع الطب البيطرى وانما خاضعة للوحدات المحلية وينحصر دور الطبيب البيطرى المتواجد فى المجزر على اجراء الكشف الطبى على روؤس الماشية المزمع ذبحها والاشراف على طريقة الذبح الصحيحة طبقا للشريعة الاسلامية موضحا ان مجازر بنى سويف فى حاجة الى 300 طبيب بيطرى لسد العجز بها
ومن جانبة اكد الدكتور عبد الرحيم محيسين مدير عام مديرية الطب البيطرى ببنى سويف ان بنى سويف بها 20 مجزرا تذبح نحو 500 راس يوميا وجميعها لاتخضع للرقابة البيطرية من قريب او بعيد وانما تابعة ماليا وادريا للوحدات المحلية مطالبا بضرورة عودة  رقابة هيئة الطب البيطرى على المجازر وفصل تبعيتها عن المحليات لضمان تطبيق شروط السلامة المهنية القياسية والصحية واضاف ان هناك مئات المحاضر  حررتها المديرية  ضد مخالفات المجازر لم يتم التحقيق فى اى منها على الاطلاق
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى