اخبار-وتقارير
تدهور شعبية الرئيس فرانسوا هولاند إلى مستويات قياسية جعل صحيفة “لوموند” تتساءل عن شرعيته
تدهور شعبية الرئيس فرانسوا هولاند إلى مستويات قياسية جعل صحيفة "لوموند" تتساءل عن شرعيته.
"بحسب الدستور ما زال هولاند يحتفظ بشرعيته على الأقل شكليا إلا أن شرعيته على الصعيدين الشخصي و السياسي بلغت الحضيض تقول "لوموند" في افتتاحيتها.
الصحيفة نشرت من جهة أخرى مقابلة مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن تدعو فيها إلى حل البرلمان والرجوع للشعب معربة عن استعدادها لتقاسم الحكم مع الرئيس الاشتراكي إذا ما فاز حزبها بالانتخابات النيابية.
صحيفة "لوفيغارو" استدرجت منذ الآن نتائج انتخابات 2017 الرئاسية من خلال نشرها نتائج استطلاع للرأي يظهر أن لوبن ستتصدر الجولة الأولى وستتمكن من الفوز أمام الرئيس الحالي في الجولة الثانية لكنها ستهزم أمام مرشح اليمين سواء كان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي أو رئيسي الوزراء السابقين فرنسوا فيون آلان جوبيه.
صحيفة "ليبراسيون" من جهتها جعلت صورة الرئيس هولاند تتصدر الغلاف تحت عنوان "فرانسوا هولاند من أنت؟" وقد أجرت الصحيفة تحقيقا مع عارفي الرئيس لتبيان ما إذا كان فعلا يمتهن الكذب ومعاداة الفقراء كما اتهمته شريكة حياته السابقة في مذكراتها وخلصت إلى أن تلك الاتهامات كاذبة.