تراجعت القوى السياسية المختلفة عن دعوتها للعصيان المدنى العام بعد أن فشلت فى تنفيذه حيث تواصل اعمل باغلب القطاعات داخل

كتب – أسامة رمضان
تراجعت القوى السياسية المختلفة عن دعوتها للعصيان المدنى العام بعد أن فشلت فى تنفيذه حيث تواصل اعمل باغلب القطاعات داخل الدولة ، حيث انتضمت حركة المرور والقطارات والمترو واقتصر الامر على عدد من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية داخل وامام بعض الجامعات ، الامر الذى تعددت بعده البيانات التى تؤكد على ان الدعوة كانت لاضراب عام وليس لعصيان مدنى وذكرت حركة شباب 6 ابريل فى بيان لها امس أن المؤسسات الدينية الرسمية والإعلام الحكومى حاول تصدير ان 11 فبراير دعوة للعصيان المدنى ومحاولة لإسقاط مصررغم أنه .. نؤكد ان هذا اليوم دعوة للإضراب العام وليس عصيان مدنى.. وأنه ياتى للتأكيد على مطلب التعجيل بالانتخابات الرئاسية وتنفيذ مطالب العدالة الاجتماعية .
وكانت الحركة على لسان متحدثها الاعلامى طارق الخولى قد اكدت فى بيان لها بتاريخ 6 فبراير الجارى دعوته للعصيان قائلا  "لما كان العصيان المدني هو أحد أقوى طرق التصعيد السلمي.. لذا توحدت القوى الثورية والعمالية والطلابية على الدخول في اضراب عام وعصيان مدني لحين تحقيق أهداف الثورة واسقاط النظام الفاسد".
وفى السياق نفسه أعلن حزب التجمع فى بيان له أمس أنهم يدعون للاضراب وليس للعصيان لانه لا تتوفر له القدرة التنظيمية لانجاحة ، مشيرا الى أملهم فى تصاعد الاضراب ليشمل كل من يريد تسليم السلطة فورا للمدنيين مؤكدا على استمرار دعم الحزب لكل القوى التى ترغب فى الاضراب .
فيما تعددت الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التى كانت تروج للعصيان المدنى حيث اختلفت لغة الصفحات فى تسمية الحدث بالاضراب.. كما أكدت 40 حركة وحزب سياسى فى بيان مجمع لهم امس الاول أستمرارهم فى التصعيد السلمى للاضراب العام كخطوة اولى لتحقيق مطالبهم فى حين ان هذه القوى مجتمعة ايضا كانت قد اعلنت فى بيانات مختلفة على حتمية العصيان المدنى وضرورة انجاحة .. كما لم تتعرض اى من هذه القوى الى فشل العصيان وانتظام حركة العمل باغلب القطاعات والهيئات .
 

Exit mobile version