البورصة
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، كما سجل هبوطاً شهرياً ملحوظاً وكذلك خسائر فصلية في الربع

تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، كما سجل هبوطاً شهرياً ملحوظاً وكذلك خسائر فصلية في الربع الأول من عام 2010 هي الأسوأ منذ عام 2008.
ويأتي أداء البورصة اليابانية اليوم بعد بيانات اقتصادية محبطة للآمال مع تصاعد أزمة "كورونا" التي من شأنها إغلاق "طوكيو".
وأظهرت بيانات اقتصادية أرتفاع معدل البطالة في اليابان وفقاً للتوقعات بنحو 2.4 بالمائة أو ما يعادل 30 ألف عاطل خلال شهر فبراير/شباط الماضي ليصل العدد الإجمالي إلى 1.59 مليون عاطل.
وكانت الأسهم اليبانية قد ارتفعت خلال الجلسة بعد بيانات إيجابية من جانب الصين والتي تشير لارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي بأكثر من توقعات المحللين رغم ضغوطات فيروس "كورونا".
وعلى صعيد الفيروس المميت، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 1953 حالة و56 وفاة في اليابان حتى الآن، وفقاً لخريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنحو 0.9 بالمائة عند مستوى 18917 نقطة.
وسجل المؤشر الياباني خسائر بنحو 10.5 بالمائة أو 2225 نقطة خلال شهر مارس/آذار الجاري، وهو أكبر هبوط شهري من حيث النسبة المئوية منذ مايو/آيار عام 2010.
لكنه شهد هبوطاً حاداً في غضون أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، حيث تراجع بأكثر من 20 بالمائة أو ما يوازي 4740 نقطة، وهو أسوأ أداء فصلي من حيث النسبة المئوية منذ أواخر عام 2008.
كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنحو 2.3 بالمائة مسجلاً 1403.0 نقطة.
وبحلول الساعة 7:55 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.6 بالمائة عند مستوى 108.44 ين.