ترجمة..إسلام عبدالكريم كشفت صحيفة “هاآرتس” أن الإدارة الأمريكية تكثف جهودها من أجل عدم الإضرار بإتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل

ترجمة.. إسلام عبدالكريم
 
كشفت صحيفة "هاآرتس" أن الإدارة الأمريكية تكثف جهودها من أجل عدم الإضرار بإتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لى خلفية العملية الإسرائيلية على قطاع غزة . وأضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي "باراك أوبااما" أجري إتصالا مساء أمس مع الرئيس المصري "محمد مرسي"  ،وطلب منن ظيره المصري ألا يتخذ خطوات من شأنها تصعيد التوترات مع إسرائيل .
وأضافت أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة عن نيتها بإغتيال قيادى حماس "أحمد الجعبري" أو بالعملية على القطاع ، ولكن مستشار الأمن القومى "يعقوف عميدارور" الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي أوضح للبيت الأبيض أن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم عسكري على القطاع .
وقال مسئول أمريكي بارز – لم تذكر إسمه – أن واشنطن تريد أن تتأكد أن مصر لن تتخذ خطوات لا رجعة فيها تتعلق بإتفاقية السلام مع إسرائيل ، مشيرا أن الولايات المتحدة تري أن مصر يجب أن تقوم بدورها المعتدل والعمل على وقف التصعيد وإعادة التهدئة للمنطقة . وأضاف أن مكتب "نتنتياهو" نقل للبيت الأبيض رسالة بأن حكومته تفضل تحاشي التصعيد ولكنها مستعدة لمواصلة العملية العسكرية من أجل وقف إطلاق الصواريخ على مدنها الجنوبية .
وأشارت "هاآرتس" أن الرئيس الأمريكي أتصل بالرئيس المصري مباشرة بعد محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، وأكد المسئول الأمريكي أن ادارة أوباما كانت تأمل ألا تسحب مصر سفيرها من إسرائيل ، وأن أوباما أوضح لمرسي أن إسرائيل لديها الحق فى الدفاع عن نفسها ، وشدد أمام مرسي على أن مصر لديها دور رئيسي فى الحفاظ على الأمن الإقليمي ، وانه مهتم بالعمل مع مصر من أجل وقف التصعيد .
كذلك لفتت الصحيفة إلى إتصال وزيرة الخارجية الأمريكية"هيلاري كلينتون" بنظيرها المصري "محمد عمرو" ، والتى أكد "عمرو" خلالها ان واشنطن يجب أن تتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
 
					 
					