تزايدت أعداد أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية وقال المعتصمون إن زملائهم من مختلف المحافظات في طريقهم للقاهرة

كتب : محمد البسفى
تزايدت أعداد أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية وقال المعتصمون إن زملائهم من مختلف المحافظات في طريقهم للقاهرة للمشاركة في الإعتصام، وأغلقت الوزارة مبناها خوفا من إقتحامه .
ويطالب المعتصمين بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وتطبيق قانون تعديل هيئة الشرطة، والمواد الخاصة بالكادر الوظيفي، واستحداث فئة "ضابط شرف"، وإستبدال المحاكمات العسكرية بمجالس تأديبية ، فضلا عن تعديل جداول المرتبات لجميع فئات الشرطة, وإقالة مساعدي وزير الداخلية جميعهم .
وعلى الجانب الآخر تزايدت قوات تأمين وزارة الداخلية، حيث دفعت الوزارة بـ10 سيارات أمن مركزي لتصل أعددها إلى 35 سيارة, وتم إغلاق مبنى الوزارة خشيه اقتحامه، بعد تواتر أنباء عن توافد أتوبيسات تضم مئات الأمناء والأفراد في طريقهم للوزارة.
وهتف المشاركون في الاعتصام "الكدابين أهم" و"ارحل يا وزير الداخلية" و"يا أبو دبورة ونسر وكاب.. إحنا أسيادك مش كلاب"، وأقام المعتصمون منصة أمام الوزارة وهتفوا من عليها بمكبرات الصوت عارضين مطالبهم.
وحاول اللواء محسن مراد مدير امن القاهرة إقناعهم بفض الإعتصام إلا أن الأمناء رفضوا الإستماع له مما أضطره للرحيل, وكان اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن، قد حاول سابقاً تهدئة المعتصمين إلا أنه فشل أيضا .
وقال أمين شرطة أحمد خليل أحد المعتصمين, إن وزير الداخلية ومساعديه "أثبتوا اليوم بأنهم كذابين, وكذبهم مفضوح, حيث أخبرونا من قبل أن مشروع تعديل قانون هيئة الشرطة قد تم إرساله لمجلس الشعب للموافقة عليه, ثم اكتشفنا أنه لم يتم إرسال مشروع القانون".


