تزايدت خلال الآونة الأخيرة عمليات “الاحتيال الإلكتروني” بوتيرة سريعة، وتعددت أساليبها، ويعد E-Mail Phishing أو “تصيد المعلومات” عن طريق الرسائل
تزايدت خلال الآونة الأخيرة عمليات "الاحتيال الإلكتروني" بوتيرة سريعة، وتعددت أساليبها، ويعد E-Mail Phishing أو "تصيد المعلومات" عن طريق الرسائل الإلكترونية أكثرها انتشاراً. إذ يستدرج المجرمون، عبر حيل عدة، مرتادي شبكة الإنترنت للكشف عن معلوماتهم الشخصية السرية المصرفية وغيرها، بهدف جمع المعلومات والبيانات من أجل الاستغلال المادي أو للتشهير أو للمغامرة والتحدي الإلكتروني فقط.
لذا قررت كبرى شركات الإنترنت اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا الوباء العالمي وحماية المستخدم من مغبة الوقوع في مصيدة هذه الرسائل المزيفة، وذلك في إطار فريق عمل تقني أو نظام مشترك أُطلق عليه اسم "Dmarc" وهو اختصار لـDomain-based Message,Authentication,Reporting and conformance. خصص لهذا النظام موقع خاص هو Dmarc.org.
هذا التحالف يتألف من 15 شركة متخصصة في مجال الإنترنت من بينها شركة جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت وياهو وشركة "AOL" الأمريكية وشركات مالية مثل "Bank of America" و"Fidelity Investments" و"باي بال" بجانب شركة "America Greetings" و"LinkedIn"، كما يتضمن شركات متخصصة في تقديم خدمات حماية وتأمين البريد الإلكتروني مثل شركة "Agari" و"eCert"، و"Cloudmark"، و"Return Path"، و"Trusted Domain Project".
وهذه المبادرة هي نتاج تعاون دام طوال 18 شهراً، لتحديد الملامح الأساسية لهذه الخطوة من أجل تعزيز وتأمين رسائل البريد الإلكتروني بما يتناسب مع نمو التعاملات الإلكترونية في الوقت الراهن.