أخبار وتقارير
تشارك مصر بوفد كبير يضم ما يقرب من 20 شركة تعمل فى مختلف المجالات الغذائية والهندسية ومواد البناء والصناعات الكيماوية
أديس أبابا – رضا داود
تشارك مصر بوفد كبير يضم ما يقرب من 20 شركة تعمل فى مختلف المجالات الغذائية والهندسية ومواد البناء والصناعات الكيماوية والبلاستيكية فى معرض أديس أبابا الدولى والذى بدأت فعاليته أمس وسط منافسة قوية من الشركات الصينية والتركية والتى تسيطر على السوق الأثيوبى
وتدعم هيئة المعارض والمؤتمرات الدولية برئاسة أحمد طه نحو 80 % من تكلفة الجناح المصرى الذى تشارك فيه الشركات المصرية لتعزيز تنافسيتها فى الأسواق الافريقية
ويعتبر الملف الإقتصادى من أهم الأدوات التى قد تدفع إلى إزابة جليد مفاوضات سد النهضة وإعادة مياة النيل إلى مجاريها خاصة مع حرص مصر على المشاركة فى معرض أديس أبابا الدولى بشكل منتظم حيث شاركت العام الماضى بنحو 17 شركة فى مختلف التخصصات الصناعية
ووفقا لتقرير المكتب التجارى بأديس أبابا برئاسة وليد الزمر فقد سجلت استثمارات مصر فى أثيوبيا نحو 700 مليون دولار موزعة على 114 مصنع تضم مصنع الكابلات الذى تمتلكه شركة السويدى بالإضافة إلى مصانع للأجهزة الكهربائية والصناعات الغذائية والجلود والصناعات البلاستيكية فضلا عن مشروعات زراعية وخدمية وعقارية وسياحية
وبحسب التقرير فإن إسرائيل تسيطر على نسبة كبيرة من الإستثمارات داخل الأراضى الإثيوبية وبالتحديد فى مجالات الإتصالات والزراعة والطرق
.jpg)
وقال وليد الزمر فى تصريح خاص ان شركة المقاولون العرب تنفد حاليا 180 كيلو متر من الطريق الدولى " القاهرة – كيب تاون " والذى يربط مصر بجنوب القارة الافريقية لتسهيل انسياب حركة التجارة والبضائع
وأضاف أن شركة المقاولون تنفذ داخل الاراضى الاثيوبية الطريق الدولى على مرحلتين الاولى بطول 120 كيلو متر والثانية بطول 60 كيلو متر وتبلغ تكلفة المرحلتين حوالى 160 مليون دوﻻر
.jpg)
واشار إلى أن هذا المشروع العملاق يأتى فى اطار استعدادات 3 تجمعات افريقية كبرى لتوسيع عملية الإندماج بعد التوقيع على الإتفاق بين التكتلات الثلاثة فى شرم الشيخ من العام الماضى لتكوين أكبر تكتل اقتصادى عملاق فى إفريفيا يضم تجمع الكوميسا والسادك وشرق إفريقيا
واوضح الزمر ان هذا الطريق العملاق يمثل خطوة هامة للقضاء على مشكلة النقل داخل القارة الافريقية
واشار وليد الزمر رئيس المكتب التجارى المصرى باديس ابابا إلى أن مصر تسعى حاليا الى استغلال منفذ قسطل البرى مع السودان والذى تم افتتاحة مؤخرا فى عملية نقل البضائع الى اثيوبيا بدﻻ من طريق البحر الاحمر عن طريق جيبوتى على اعتبار ان اثيوبيا دولة حبيسة
وقال الزمر ان استخدام الطريق البرى سيختصر زمن وصول البضاعة الى اثيوبيا فى وقت قياسى لا يتعدى 8 ايام بدﻻ من شهر فى حالة إستخدام البحر
وبين أن السوق الاثيوبى ينمو بمعدل 10 % سنويا وأن مناخ الاستثمار بين مصر واثيوبيا مؤهل حاليا فى ظل وجود رغبة سياسية بين قيادة البلدين
واكد الزمر ان السوق الاثيوبى يتعطش الى الاستثمار فى مجال التصنيع الغدائى والالومنيوم والحديد وصناعة الاجهزة الكهربائية والمنزلية




