تشهد اسواق مواد البناء وخاصة الحديد والاسمنت حالة من الركود الشديد مما دفع وكلاء الحديد نحو البيع باسعار المصنع دون
كتبت – ناهد امام
تشهد اسواق مواد البناء وخاصة الحديد والاسمنت حالة من الركود الشديد مما دفع وكلاء الحديد نحو البيع باسعار المصنع دون تحقيق ارباح فى محاولة لتصريف المخزون لديهم .. بينما تجهت اسعار الاسمنت نحو التراجع التدريجى مواكبة لحالة الركود التى سادت بالاسواق
قال احمد الفرماوى احد وكلاء الحديد ان السوق لم يتاثر بتوقف مصانع بشاى عن انتاج الحديد نتيجة اعتصامات العاملين موضحا ان بشاى يستحوذ على نسبة حوالى 20% من انتاج الحديد ولكن حالة الركود المسيطرة على الاسواق ادت الى عدم التاثر بذلك التوقف
اشار الى عدم وجود تاثير على الاسعار حيث يوجد استقرار نسبى منذ عدة شهور دون تغير فى الاسعار كما ان الركود ادى الى اتجاه الوكلاء نحو البيع باسعار الشراء من المصنع واضافة تكلفة النقل فقط دون اى ارباح لمجرد العمل على تصريف المخزون من البضاعة قبل نهاية الشهر والحصول على الحصة الجديدة خاصة ان هناك التزام من المصانع بتسليم الحصص كاملة للعملاء
ومن جانبه قال عادل نعيم احد وكلاء الاسمنت وعضو الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية ان الشركات المنتجة للاسمنت قامت بتثبيت سعر الطن ليدور حول 500 الى 510 جنيها ولكن بدا من الاسبوع الحالى يتوجه السعر الى الانخفاض مسجلا سعر الطن مابين 495 الى 500 جنيها متاثرا بحالة الترقب التى تشهدها الاسواق انتظارا للانتخابات الرئاسية وانعكاساتها على الشراء
اشار الى ان ايضا حركة البناء فى القرى والارياف تكاد تكون متوقفة وبالتالى الطلب على الاسمنت متوقف .. نتيجة تزامن موسم الحصاد للعديد من المحاصيل الزراعية حاليا واتجاه الفلاحين نحو الحصاد وعدم الانشغال باى اتجاه اخر خاصة التشييد والبناء