أخبار وتقارير
تشير التقارير إلى أن ما قيمته ستة مليارات دولار تعبر سنويا على شكل بضائع مهربة إلى إيران وفق تقديرات مراكز

تشير التقارير إلى أن ما قيمته ستة مليارات دولار تعبر سنويا على شكل بضائع مهربة إلى إيران وفق تقديرات مراكز أبحاث معنية بالشأن الإيراني. وأكد الخبير الأمني في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري تيودور كاراسيك أنه "مع فرض العقوبات بدأنا نرى إجراءات صارمة ضد تجارة التهريب ما يشكل ضررا للسكان المحليين الذين يقيمون هنا لأن لديهم الآمال في كسب العيش، فضلا عن الايرانيين الذين هم التجار أنفسهم".
هذا الهدوء لا يعكس التوتر الذي يحيط بمضيق هرمز بعد التهديد الايراني باقفاله إن ضاق الخناق على رقبة اقتصادها وطبقت العقوبات النفطية المنتظرة ، فشبكات التهريب وضعت منذ سنوات لتصل العراق شمالا حتى عمان في أقصى الجنوب محطمة جدار العقوبات الدولية. فاغلاق مضيق هرمز سيكون بمثابة انتحار بالنسبة للاقتصاد الايراني قبل غيرها من الدول، وإن اجادت طهران فن الالتفاف على القانون الدولي عبر أساليب مختلفة، فالتهريب هو المهرب بعيدا عن التهديد واثارة الأزمات.