محافظات
تعاني قري بلفيا والدوالطة وباها و ابشنا وحاجر بنى سليمان والمعروفة بقرى غروب بني سويف من ضعف وندرة مياة الشرب

بنى سويف مصطفى عرفه
تعاني قري بلفيا والدوالطة وباها و ابشنا وحاجر بنى سليمان والمعروفة بقرى غروب بني سويف من ضعف وندرة مياة الشرب التي تصل لقراهم وتعددت شكواهم ومازالت المياة بعيدة الأمل عنهم ويضطر العديد منهم لتركيب المواتير لرفع المياه والآخرين يضطرون الشرب المياه الإرتوازي من باطن الأرض معرضين حياتهم للخطر
يقول جميل عبد الباسط من قرية بليفيا أنه منذ 3 سنوات كانت المياه تصل إلي القرية وضواحيها بغزارة ولا يشتكي أحد سواء من ناحية صلاحيتها للشرب أو من قوة ضغط المياة داخل البيوت ولكن سرعان ما تبدل الحال بعد ذلك وأصبحت المياة ضعيفة جدا والكل يشكو من عدم توافرها داخل القرية.
وأضاف مصطفي زكى مزارع أن المئات من أصحاب المصالح والبيوت الغير مرخصة يعتدون علي خط المياة الرئيسي الواصل لقرى الغروب ويقوموا بعمل توصيلات داخل بيوتهم وحقولهم بحجم 4 بوصة وهو ما يضعف ضغط المياة الواصلة للقرية مطالبا المسئولين بالوقوف بالقانون أمام تلك السرقات لتعود المياة لطبيعتها للأهالي
ومن جانبه صرح اللواء مهندس محمود طه رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي : تتعرض ماسورة مياه الشرب الرئيسية المغذية لقرية بليفيا وتوابعها بمركز بني سويف لسرقة 622 توصيلة مياه مؤكدا ان تلك السرقات هدفها ليست تغذية البيوت بالمياه ولكنها لري بعض الأراض و استخدامات مزارع الأسماك والدواجن الأمر الذي تسبب في فقد 40% من نسبة المياة المخصصة لتلك القري وأكد رئيس شركة المياة أن الأهالي يعانون الآن من ضعف ضغط المياه الواصلة إليهم وقلتها اليهم من المياه لذا نقوم بالتنسيق مع الشرطة لغلق تلك السرقات وتحرير محاضر ضد أصحابها
من جانبة استعرض المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف مشروع الآبار الشاطئية وهو عبارة عن تنقية المياه عن طريق زرع مواسير مياه بأقطار تترواح من 300مم إلى 400مم بعمق قاع نهر النيل أو مصدر المياه سواء كان رافدا أو مجرى مائيا بعمق يتراوح ما بين 2 إلى 3 متر أسفل قاع النهر بحيث يتم استغلال قاع مصدر المياه الجارية كمرشح للمياه مع إضافة نسبة من الكلور لتصرفات الآبار لتحقيق خط الطرد لافتا إلى أن الفكرة ببساطة هي استخدام طبقة التربة المتاخمة للنهر كوسط ترشيحي طبيعي لتنقية المياه والحصول على مياه شرب صالحة بدون أي عمليات مراجعة أو إضافة كمياويات
وطالب المحافظ بتطبيق هذه التجربة الجديدة على أحد الآبار كتجربة استرشادية يمكن من خلالها تعميم الفكرة بعد نجاحها على جميع الآبار المقترح تنفيذها ضمن خطة المحافظة خلال الفترة القادمة لضمان تغطية كافة متطلبات الزراعة والصناعة والاحتياجات الاستهلاكية الأخرى من المياه في إطار الحفاظ علي كافة الموارد المائية المتاحة وترشيد استخدامها وتعظيم العائد منها ورفع كفاءتها من خلال استخدام التقنيات الحديثة وفق معايير وضوابط محددة

