تعتزم قطر، الدولة العضو بمنظمة أوبك، دعوة الشركات لتقديم عروض لبناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات فى 2014 بتكلفة
تعتزم قطر، الدولة العضو بمنظمة أوبك، دعوة الشركات لتقديم عروض لبناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات فى 2014 بتكلفة بين عشرة مليارات و20 مليار دولار فى إطار سعيها لزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة للطاقة.
ولدى قطر أعلى نصيب للفرد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى العالم.
وقال فهد بن محمد العطية رئيس اللجنة القطرية المنظمة لمحادثات المناخ فى الدوحة: "نحتاج لتنويع سلة الطاقة التى نستخدمها".
وتنعقد اجتماعات القمة التى ترعاها الأمم المتحدة بين 26 نوفمبر والسابع من ديسمبر.
وتخشى قطر، أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم، من حدوث تحول عالمى إلى الطاقة المتجددة، ما من شأنه أن يضر بالطلب على النفط والغاز من منتجى أوبك.
وخيبت قطر حتى الآن آمال نشطاء حماية البيئة بعدم وضع أهداف واضحة لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى محادثات الأمم المتحدة.
وتقول قطر، إن صادراتها من الغاز المسال تساعد دولا أخرى على تقليل استخدام الفحم الأكثر تلويثا.
وقالت قطر، إن الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية ستستخدم بالأساس فى تشغيل محطات التحلية التى تعمل حاليا بالغاز، ومن المتوقع الانتهاء من بناء المحطة بحلول 2018.