سياحة
تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم لتميزها بوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني
كتبت : شيماء ماجد
تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم لتميزها بوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية و الفنية الضاربة بجذورها لألاف السنين والحدائق الشاسعة على أرضها وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية وشركات السياحة ومكاتب الطيران وتعد مناطق الأقصر أسوان القاهرة الإسكندرية الساحل الشمالي البحر الأحمر جنوب سيناء من أكثر المناطق جذباً للسياح بشكل عام.
ولا ينقصها سوي ترجمة ذلك الي واقع يتدفق من خلاله أعداد السائحين الوافدين من العالم لاسيما وقد قطعت مصر شوطا لا بأس به في هذا الاطار قبل الاضطراب السياسي في يناير 2011 حيث وصلت عائدات السياحة حينها قرابة 13 مليار دولار بنسبة 6% من الناتج المحلي وبلغ عدد السائحين 14.7 مليون سائح ووفرت فرص عمل لـ 3.5 مليون عامل السياحة في مصر أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عوائد العملة الأجنبية وبما تمتلكه مصر من حضارة ، لذا نستعرض معكم بعض المعالم المصرية ضمن حلقات مستمرة عن كل اثار ومزارات السياحة المصرية بقصد التعريف بها والترويج لها
البحيرة المقدسة توجد فى معبد الكرنك فى محافظه الاقصر أنشأها الملك تحتمس الثالث بطول 80 مترًا وعرض 40 مترًا وكان يحيط بها سور ويوجد على جانبيها الشمالي والجنوبي مقياس للنيل
. لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية، والثاني من الناحية الغربية بكلا منها سلالم حجرية. تلك البحيره التى كان يغتسل فيها الكهنة قبل اداء ايه مراسم دينيه او احتفالات قوميه تقوم الآلهه بحضورها وكان يتم تغذيتها عن طريق قناة تصل البحيرة بمياه النيل انشأها تحتمس الـثالث و الاعجاز في هذه البحيرة ان المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه او ينقص حتى مع تغير ارتفاع او نقصان منسوب النيل من أكثر من 3000 سنة ولم تجف البحيرة أبدا
أنا معَكَ، أنا والدُكَ" تحتمس الثالث ذلك الملك الشجاع ينادي آمون رفيقه، يريد منه أن يصحبه في كل الحروب التي يخوضها؛ ليستجمع به صلابة عقله ورجاحة فكره.. هكذا اراد الملك الشاب أن يقدم لآمون رفيق حروبه غنيمة الانتصارات التي أهداها له، فشيد له بنيناً عظيماً "أبت سوت" أو معابد الكرنك فما بين المقصورات والأعمدة والصُرح المشيدة، أرسل "تحتمس الثالث" إلى التاريخ رسالة يؤكد فيها علي عبقرية الفراعنة علي البناء، فبعد مرور آلاف السنوات استطاع صمود معبد الكرنك خلال تلك الفترة البعيدة من إدهاش العالم بمهارة المصريين في علوم البناء والعمارة.
ارتبط بالبحيره المقدسة كثير من القصص لعل ابرزها احلام النساء بالحمل والشفاء من العقم وإن كان هذا الامر ليس له سند علمي لكن لاتزال نساء الصعيد الباحثات عن الامومة يجدن فيها ملاذهن وسبيلهم للامومة وذلك بأن يطفن حول البحيرة 7 مرات رغبه فى الانجاب
من جانبه اكد الدكتور مختار الكسبانى مستشار امين عام المجلس الاعلى للاثار سابقا انه يوجد بالبحيرة نفق متصل بالنيل ولذلك فان المياه لاتجف من البحيرة من 3000سنه.