كتب/ حمدي عبد العظيم
تعرض هذا الاسبوع 2 من ابناء جنود القوات المسلحة بمحافظة الشرقية الي عملية اختطاف ضمن الجنود 7 الذين تم اختطافهم بسيناء يوم الاربعاء الماضي عقب عودتهم من اجازتهم الي اماكن خدمتهم بسيناء حال استقلالهم سيارات الاجرة عند اختطافهم
حالة من الحزن الشديد تسيطر علي أهالي مركز أبو كبير والحسينية حيث يعيش المجند أحمد عبد البديع بقرية العجايمة والذي تم اختطافه ضمن الـ 7 جنود حيث أكد الأهالي أن ابنهم أحمد من خيرة شباب القرية .
قال محمد العجمي عم أحمد إننا علمنا بالخبر المشئوم من احد أصدقائه الذي أخبارنا بالخبر فور علمه من احد الضباط مشيراً إلي ما يحدث شئ محزن ومخزي ولا استطيع الا ان افوض امري الي الله وان الرئيس مرسي لا نطلب منه شئ لان يده مرتعشة ولا يستطيع ان يفعل شئ وما يحدث من خطف لحماه الوطن فهذا نظير شر كبير علي البلاد والعباد والذ ي يحدث لا تفعله الوحوش الضارية بعضها ببعض في عالم الغابات واناشد كل مسئول بالدولة ان يكون راعياً ومسئولا عن راعيته .
فيما اكد طلبة عبد الواحد ان أحمد يبلغ من العمر 18 سنة وهو الشقيق الاكبر لـ 5 بنات وشقيقه الاصغر سعيد ووالده ترك البلاد وذهب الي الخارج ليوفر لهم لقمة العيش وقال ان احمد مجند منذ أقل من عام وتم ترحيله معسكر امن المواني برفح منذ فترة قليلة وان اخر مرة رائيته فيها كان يوم الأربعاء الماضي أثناء مغادرته للقرية عائد الي المعسكر بعد قضاء اجازته وكان اخر اتصال عن والته يوم الأربعاء قبل وصوله للمعسكر مؤكداً له انه مازال في مدينة العريش وبعدها انقطع الاتصال بينهم حتى الان وقال اننا علمنا بالحادث عبر التلفزيون ووسائل الاعلام واكد لنا الخبر .
اما عبير عبد البديع فقالت والدموع تتساقط من عينيها نفسي اشوف اخويا ياسيادة الريس اعتبره ابنك ورجعهولنا لما اري أحمد او اسمع صوته منذ يوم الاربعاء حينما ودعنا وسافر الي المعسكر وقالت ان الاتصال انقطع بيننا وبينه يوم الاربعاء الساعة 11 مساء وحاولنا الاتصال به الا انها فشلت وحينما سمعت بالخبر المشئوم لم اصدق نفسي ودخلت غيبوبة ولم أحس بنفسي الا بعد فترة كبيرة .
اما مني وهدي وياسمين الاشقاء الصغار لاحمد فلم تفارق الدموع عيونهم حزناً علي شقيقهم وقالت الحاجة سميحة جدة المختطف حسبي الله ونعم الوكيل في اللي خطف ابني وناشدة رئيس الجمهورية بالتحرك الفوري لعودة ابنائهم
الجدير بالذكر ان آمال السيد والدت أحمد حينما علمت بالخبر لم تصدق نفسها وقامت علي الفور باصطحاب بعض اشقائها والذهاب الي رفح للبحث عن ابنها
يقول محمد عبد الحميد محمد ، والد الجندي المختطف " احمد " والمقيم بقرية العناني التابعة لمنطقة بحر البقر مركز الحسينية بمحافظة الشرقية
ان المسئولية الجنائية والسياسية وراء عملية الاختطاف التي تعرض لها نجله وزملائه المجندين تقع علي عاتق الرئيس محمد مرسي ، الذي سمح باهانة ابنائه من الجنود المصرين ، عقب تهاونه في عدم ملاحقة المتهمين الرئيسين في حادث الهجوم المسلح علي كمين للجيش قرب رفح اثناء تناولهم الافطار في شهر رمضان الماضي، فضلا عن تهاونه ايضا كشف ملابسات عملية الاختطاف التي تعرض لها الضباط الثلاثة وامين الشرطة في ايام الثورة الاولي
وتابع والد الجندي المحطوف ، ان كل ذلك اعطي رسالة طمأننه لدي البلطجية والجماعات المسلحة في الداخل والخارج الي استباحة الدماء المصرية لانشغال الرئيس الجمهورية بالمعارك الساسية مع خصومه وعدم اهتمامه واكتراسه بمساءلة وحماية الجنود علي الحدود .
وطالب والد الجندي المختطف الرئيس مرسي ، برفع الحرج عن نفسه وجماعتة اذا كان هناك نوع من الحياء لديهم من الجماعات المسلحة التي قامت باختطاف الجنود
ان يعلمهم فورا بمكان اختطاف ابنه وزملائهم ، وان يترك لهم العنان ويفسح لهم الطريق لمداهمة هذا المكان ، وهم قادرين علي استرداد ابنائهم سواء احياء او اموات ، خاصة وانه لدية من الفنون القتالية ما يكفي لمهاجمة المجرمين ، حيث انه يعمل بامن الطرق بمديرية امن الاسماعيلية.
وناشد والد الجندي المخطتف الرئيس مرسي ، في حالة عدم الموافقة علي منحهم الضوء الاخضر في مداهمة مكان الاقتحام ، ان يقوم بضرب هذا المكان الذي به نجله وزملائه المجندين المختطفين بالقنابل وتدمير هذا المكان بمن فيه وانهم متحملون نتيجة هذا الهجوم سواء خرج الجنود احياء اواموات
،مشيرا بان الذي يشغلهم هو القضاء علي البؤر الاجرامية التي تضرب البلاد فسادا وارهابا ، وذلك لتوصيل راسلة لجميع المجرمين والبلطجية في العالم بان مصر قادرة علي حماية ابنائها .
و قالت "هناء السيد احمد " والدة الجندي المختطف " احمد محمد عبد الحميد محمد " انها تلقت خبر اختطاف نجلها الذي التحق بالقوات المسلحة منذ 4 شهور من نشرة الاخبار " التاسعة مساء الاربعاء الماضي ، عندما تلي مقدم النشرة اسم نجلها في مقدمة خبر الاختطاف ، وانها عجزت عن الكلام لمدة طويلة ،وانها لم تعي او تصدق اختطافه وقالت ان اخر مرة شاهدته كان في صباح نفس يوم الاختطاف ، حيث تم اختطافة عقب عودته من اجازته التي قضي خلالها 13 يوم معهم في القرية ،وغادرالقرية مسافراالي مكان الخدمة بمنفذ رفح الذي لم يمر علي الخدمة فية اكثر من شهر واحد ،
لافتة بان نجلها المخطوف اكبر ابنائها،
فلديها 3 اولاد وبنتان" احمد المحتطف ، عبد البديع طالب بالصف الثالث الاعدادي ، عبد الحميد طالب في الصف الرابع الابتدائي ، ودينا متزوجة ، ولبني عام واحد "، وان والده كان لدية رغبة في الحاق "احمد المختطف" بالقوات المسلحة بعد انتهاء مدة تجنيدة حتي يقوم بالصرف ورعاية اسرته لانه اكير اولادة ووالده مريض يحتاج الي اموال كبيرة لعلاجه.
واشارات والدة الجندي المحتطف الي اعتزام اسرتة في حالة تحريرة ستطلب منه الالتحاق ببعض الجماعات المسلحة والخارجين علي القانون لتعليمه اصول البلطجة مادامت هى مهنة تجلب الاموال ولا تجد رادع من الجيش او الشرطة .
من جه اخري استنكرت القوي السياسية بالمحافظة خطف جنود القوات المسلحة وموقف قيادة مصر السلبي حتي الان واكد النائب عاطف المغوري عضو الهيئة البرمانية لحزب التجمع وعضو مجلس الشعب المنحل ان القيادة السياسية حتي الان لم تتخذ موقفاً جاداً ولم تعلم عن أسباب وكيفية خطف الجنود وكذلك لم تعلم الشعب الخطوات التي اتخذتها منذ خطفهم حتي الان وهذا يعد استهتار بالشعب المصري والذي له الحق في معرفة ما يدور من حوله
اضاف فهمي اباضة أمين حزب التحرير المصري بالشرقية ان ما حدث لجنودنا عار علي شرف قواتنا المسلحة وطالب الرئيس مرسي باتخاذ اجراءات سريعة ضد كل من أهمل في عودة هؤلاء الجنود
اضاف الدكتور مجدي زعبل أمين حزب الكرامة ان ما حدث لقواتنا المسلحة من خطف جنود وقتل اخرين ابرياء علي الحدود المصرية الاسرائيلة كان من المفترض ان تتخذ ضده اجراءات قمعية لعودة الكرامة للمصريين وقال ان هذه الافعال تساعد وبشكل كبير في رفض الشعب المصري لنهج الرئيس مرسي وجماعته اللذين لا يعم