تعقد القوى السنية في العراق مؤتمرا شعبيا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان لبحث تنسيق جهود أبناء العشائر السنية في مواجهة الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق وجودهم في العراق.
ويحضر المؤتمر أسامة النجفي، نائب الرئيس العراقي، وصالح المطلك نائب رئيس الوزراء. وأكد منظمو المؤتمر على ضرورة حضور ممثلين لجميع القوى السياسية والدينية والعشائرية.
ومن المقرر أن يبحث المؤتمر كذلك الخيارات الجديدة لتسليح أبناء العشائر السنية.
وقال ظافر العاني، السياسي السني العراقي وعضو مجلس النواب عن اتحاد القوى الوطنية، في حديث لبي بي سي، إن لدى القيادات السنية الآن وعيا ورغبة حقيقية في محاربة الإرهاب.
وقال خالد العلواني عضو اللجنة التحضيرية "سيناقش المؤتمر الوضع الأمني في المناطق التي تقع تحت سيطرة المتمردين، ويبحث آليات استعادة السيطرة على مدننا".
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وأعلنت قوات البيشمركة الكردية عن عمليات عسكرية واسعة، شمالي العراق لاستعادة بلدة سنجار من التنظيم.
وتستفيد القوات الكردية من دعم جوي توفره القوات الأمريكية التي تقصف مواقع التنظيم، حسب بيان المجلس الأمني لإقليم كردستان العراق الأربعاء.
وشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة مئات الغارات الجوية ضد مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا منذ أغسطس/آب.