أخبار وتقارير
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن تقوم “القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن تقوم "القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر للشهداء واستعادة الأمن والاستقرار خلال الفترة القليلة القادمة"
جاء ذلك في خطاب للشعب المصري عقب حادث ارهابي اجرامي تعرض له المصريين أثناء صلاة الجمعة في مسجد الروضة بسيناء،
ما أدي الي استشهاد 235 مصريا طبقا للنائب العام واصابة 109 مصريا تم نقلهم الي المستشفيات بعد أن تعرضت سيارات الاسعاف لاطلاق الرصاص هي الاخري
من قبل الارهابيين الذين فيما يبدو يريدون اشعال حرب مذهبية حيث المسجد صوفي ويعتبره الارهابيون اقرب الي الشيعة من السنة ،
يأتي هذا في الوقت الذي تسعي بعض دول المنطقة وتعد المسرح لحرب سنية شيعية ترفضها مصر ولا تريد التورط فيها .
قال السيسي ، بنبرة غضب اتسمت بالتحدي "سنرد على شرذمة القتلة الارهابيين المجرمين بقوة غاشمة".
حذر الرئيس المصري من أن الحادث "يهدف إلى تحطيم معنويات المصريين"، قائلا إن "هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة" في مكافحة "الإرهاب".
أضاف السيسي نحن نحارب الارهاب وحدنا ولكننا صامدون .
خطاب السيسي للأمة المصرية جاء بعد اجتماع أمني مع وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار و خالد فوزي رئيس المخابرات العامة،
لبحث تداعيات العمل الإرهابي الغادر في مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان أن الرئيس اطلع علي تقارير حول الحادث وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه،
حيث شدد على ضرورة بذل أقصى الجهد من كافة الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة اي اخطار
او عمليات ارهابية والقضاء علي مرتكبيها.
اكد البيان ان الحادث "لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان".
أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، ووصفت الهجوم بأنه "عمل غادر خسيس".
كما قرر الرئيس المصرف صرف 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و20 ألف جنيه لكل مصاب.