تعهد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تساحي هنغبي، الإثنين، بإجراء تحقيق سريع لمعرفة ما إذا كان نشر أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، حول مهاجمة إيران، تم بعد الحصول على التصريح اللازم أم لا.
وقال هنغبي في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الإدلاء بأقوال من هذا القبيل لا يصب في مصلحة أمن الدولة، رافضاً الرد على سؤال حول إلحاق باراك ضرراً بأمن الدولة.
وكشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير، تسريبات صوتية منسوبة إلى باراك قال فيها إن إسرائيل شارفت على مهاجمة مواقع عسكرية ونووية إيرانية 3 مرات في الأعوام الفائتة، لكنها اضطرت إلى التراجع عن مخططاتها هذه بناء على نصيحة من قيادة الجيش الإسرائيلي، وبسبب مخاوف تتعلق بالولايات المتحدة، وكذلك لمعارضة عدد من الوزراء وفي مقدمهم الوزيران موشيه يعلون ويوفال شتاينيتس.
واستغرب وزير الداخلية سيلفان شالوم السماح بنشر تصريحات وزير الدفاع السابق حول ملف احتمال مهاجمة إيران، مشيراً إلى أن هذه القضية ستجعل كبار المسؤولين يخشون الإفصاح عن مواقفهم حتى في الجلسات المغلقة.
وبثت قناة التلفزة الثانية الليلة الماضية تسجيلاً آخر لباراك أشار فيه إلى قيامه بدور فعال في المساعي التي بذلها عدد من أقطاب حزب "كديما" قبل عدة سنوات، لتنحية رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت من منصبه، كما وصف باراك رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو بأنه شخص ضعيف.
من جانبها، طالبت مصادر رفيعة في ديوان رئاسة الحكومة بوقف بث مثل هذه التسجيلات، لا سيما كل ما يتعلق بقضايا أمن الدولة.