تغيّرت وجهة سفر السعوديين هذا العام بحكم الأحداث السياسية في بعض الدول العربية التي تشهد ثورات الربيع العربي مثل سوريا
تغيّرت وجهة سفر السعوديين هذا العام بحكم الأحداث السياسية في بعض الدول العربية التي تشهد ثورات الربيع العربي مثل سوريا ومصر واليمن بسبب حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها.
ولا تحظى الخيارات السياحية المفضلة للسائح السعودي بفعل القرب الجغرافي بذات الإقبال الذي كانت تشهدُه قبيل هبوب رياح الربيع العربي.
وتصدرت دول شرق آسيا قائمةَ خيار الراغبين في قضاء صيفهم خارج السعودية, حيث سجلت وبحسَب المكاتب السياحية ماليزيا وإندونيسيا وكذلك دبي خليجياً أعلى نسبة في حُجوزات السفر, فيما تأتي دولُ أوروبا بدرجة اقل.
وأخذت المكاتب السياحية في اعتبارها هذه التغيرات وبالتالي كثفت من برامجها السياحية لدول شرق آسيا وأوروبا بنسبة أعلى من السنوات الماضية.
وجعل الانفلاتُ الأمني الذي واكب الثورات العربية الخيار الأمني هو المعيار الأول في اختيار الوُجهة السياحية خلال موسم الصيف.
وبحسب مشرف مكتب سياحي أكد أن هناك زيادة في عدد الحجوزات تصل الى 25% و30% لدول شرق آسيا.
وأكد مدير المركز الإعلامي بالهيئة العليا للسياحة ماجد الشدي لقناة "العربية" أن أعداد السائحين السعوديين تتفاوت في كل سنة وتصل الى 5 ملايين سائح غادروا المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة الصيف.
وعن السياحة الداخلية أوضح أنها تحتاج استثمارات كبيرة من رجال الأعمال لتنشيط تجارة الخدمات السياحية لاستقطاب السعوديين.
وأضاف أن هناك فعاليات كثيرة ومهرجانات تصل الى 27 مهرجاناً في مختلف مناطق المملكة.