تقدم أكثر من 25 شابا من شباب الخريجين واضعى اليد على أحدى قطع الأراضى بمدينة دسوق برفع الدعوى القضائية رقم
كتب : محمد البسفى
تقدم أكثر من 25 شابا من شباب الخريجين واضعى اليد على أحدى قطع الأراضى بمدينة دسوق ,برفع الدعوى القضائية رقم 3650965ق أمام محكمة القضاء الأدارى بمجلس الدولة ضد رئيس الوزراء ووزير السياحة ووزير النقل والمواصلات ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكبارى بصفتهم ,مطالبين بوقف تنفيذ قرار سحب الأراضى منهم.
فى البداية يقول ياسر محمد متولى أحد مقيمى الدعوى ,بأنه وضع يده ومجموعة من شباب الخريجين على قطعة من الارض الخراب ,والتى كان جزء منها مقلب عشوائى للأنقاض والقمامة والجزء الأخر بركة ومستنقع للمياه الراكدة ,وتحت سمع وبصر جهة الادارة تمكنوا من تسوية الارض وردم البركة ورفع ماعليها من انقاض ,وكان البعض من شباب هذه المجموعة قد حصل على قرض من صندوق مشروعات شباب الخريجين ,وتمكنا بالجهد الذاتى من إستزراع حديقة وتشجيرها وعمل كافيتيريا صغيرة على تلك الارض التى كانت بؤرة من بؤر التلوث البيئى بجوار الكوبرى العلوى بمدينة دسوق واطلقنا عليها اسم "حديقة الصفا".
وبكمل ياسر بانه فى سبيل تقنين هذا قام مجلس مدينة دسوق بمنحى ترخيص حق استغلال وادارة الحديقة بهدف تقديم الخدمات الترفيهية والاجتماعية لجمهور اهالى المدينة مع التزام مجلس المدينة بمنح التراخيص اللا زمة لمزاولة الانشطة وكافة ما يمكن التصريح به دون حصر ودون اعتراض من جهة الادارة ,وتضمن عقد ترخيص استغلال الحديقة المؤرخ 2822001 البنود التى تسمح لى باستغلال الحديقة لتحقيق النفع العام لاهالى المدينة فى مقابل التزامه بدفع القيمة الايجارية الشهرية وقدرها 4الاف و5 جنيهات ,ومدة الترخيص ثلاث سنوات تبدا من 132001 حتى 2922004 .
أما مرتضى محمد فأشار الى انه بعد تقنين ذلك الوضع لياسر متولى ,قمنا جميعا بتنفيذ بنود الترخيص نحو بناء قاعة للمناسبات والحفلات وشراء وتجهيز الكافيتيريا ومنلفذ تقديم المأكولات والمشروبات بجميع أنواعها وتجهيز الحدبقة بالكراسى والمناضد ,ورصف الطرقات داخل الحديقة وبناء فاعة إجتماعات على أحدث التجهيزات ,وبناء مسرح على مساحة 960 متر بخامات سابقة التجهيز , وذلك كله وفق خطة تطوير الحديقة التى وضعتها جهة اتلادارة ,كما إشترطت عمل نافورة بمدخل الحديقة مكان الجبلاية ,مما كلفنا مبالغ باهظة .
ويشير مرتضى إلى أنه قد تبين فيما بعد أن الأرض الكائنة علسها الحديقة تدخل ضمن أملاك الهبئة العامة للطرق والكبارى ,التى طلبت تنازل مجلس مدينة دسوق عن عقد الأستغلال ,وتم عرض الأمر على محافظ كفر الشيخ الذى وافق على أحلال الهيئة العامة للطرق والكبارى محل مجلس مدينة دسوق وبشرط إبقاء الحديقة متنفسا لأبناء مدينة دسوق كمظهر حضارى للمدينة جاذب للسياحة .
ولأن وزير النقل والمواصلات الراحل "حمدى الشايب " ,كان فى زيارة لمدينة دسوق وقمنا بأستضفته فى الحديقة ولمس بنفسه الجهد المبذول من مجموعة الشباب فقد وافق على طلبنا بتجديد الترخيص بتاستغلال الحديقة الذى كانت مدته قد اوشكت على الأنتهاء ,وكلف رئيس هيئة الطرق والكبارى بالتجديد لمدة 3 سنوات ,ومذ هذا التاريخ يتم التجديد كل 3 سنوات تقريبا بناءا على طلبات مسبقة ورسمية منا ,وأخيرا نما إلى علمنا جمبعا أن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة وسط الدلتا التابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى ,قد أرسل إلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق بالتنبيه نحوو إلغاء ترخيص تشغيل الحديقة وغلق المنشأه وأخلاء الموقع وتسليمه ألى الهيئة ,إلا وأن ذلك التنبيه لم يصلنا رسميا ولم نعلن به بصفة رسمية حتى اليوم



