تقدم محمد حامد سالم المحامى بأول بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد وزير الكهرباء الجديد محمود بلبع

 

 

 

 

كتب :عبده محمد

 

تقدم محمد حامد سالم المحامى بأول بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد وزير الكهرباء الجديد محمود بلبع ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر بصفتهما طالب فيه بالتحقيق معه ومع قيادات الوزارة حول أزمة إنقطاع التيار الكهربائى بانحاء جمهورية مصر العربية

 

كما طالب " سالم " بإجراء تحقيق قضائي في الوقائع محل هذا البلاغ وتشكيل لجنة فنية من خارج وزارة الكهرباء تتكون من أساتذة كليات هندسة الكهرباء لتحديد أسباب إنقطاع التيار الكهربائي بصفة متكررة يومياً لساعات طويلة منذ بداية شهر رمضان الجاري وتحديد المسئولين عنها وهل تصدير الكهرباء خارج مصر سبب لانقطاع الكهرباء داخل مصر وهل له تأثير من عدمه ، وإذا كان نقص الطاقة سبب في تعطل تشغيل محطات الكهرباء فهل لتصدير الطاقة والغاز خارج مصر تأثير من عدمه ، وتحديد حجم الاثار والخسائر الناجمة عن ذلك – مع إحالة المشكو في حقهما ومن تسفر التحقيقات عن اشتراكهم معهم إلى المحاكمة الجنائية المختصة

                                                  

 قال " سالم " فى بلاغه أنه منذ ثورة 25 يناير وتعمد جميع المسئولين في الدولة افتعال الأزمات التي تمس حياة المواطن المصري البسيط لتأديب الشعب المصري عقاباً له على قيام الثورة ولا زال الشعب المصري صابراً على أمل تجاوز هذه المحنة وبحلول شهر رمضان الكريم فوجئ الطالب بإنقطاع التيار الكهربائي عن منزله وعلى مستوى محافظة القاهرة بجميع أحيائها بصفة متكررة يومياً ولساعات طويلة وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل إلا نادراً جداً.

 

وقال سالم فى بلاغه أنه ولا زال حتى الأن ينقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة ويعود فجأة الأمر الذي أدى إلى إتلاف الأجهزة المنزلية الكهربائية في منزل الطالب نتيجة عودة التيار الكهربائي فجأة وبشدة عالية أكثر من مرة علاوة على معاناة الطالب والشعب المصري يومياً نتيجة تكرار هذا الانقطاع وتعطيل مصالحه وزيادة ألمه والامه نتيجة تعمد قطع الكهرباء يومياً أكثر من مرة لتعكير حياة المواطنين المصريين في هذا الشهر الكريم وخراب بيوت المواطنين البسطاء وتدمير أجهزتهم المنزلية – وتعريض الأمن القومي المصري للخطر.

 

 وأكد " سالم " أنه حتى الأن لم يتم حل الأزمة ولم يتم تحديد الأسباب الحقيقية لانقطاع التيار الكهربائي بهذه الصورة الفجة في ظل تقاعس وإهمال وتقصير جميع المسئولين بداية من رئيس الجمهورية المنتخب وحتى رئيس شركة الكهرباء – وأصبح جميع المسئولين يلقون المسئولية على المواطنين المصريين بأنهم السبب في انقطاع الكهرباء لزيادة الاستهلاك دون دليل ودون التحقيق في الأمر بجدية ولا زالت المهزلة مستمرة

 

 

وكشف سالم فى بلاغه " قائلا " إن الكارثة الكبرى هى تصدير الكهرباء المصرية إلى دول أخرى ولم نسمع عن انقطاع الكهرباء بهذا الدول التي نصدر لها الكهرباء فكيف تنقطع الكهرباء بالمصدر الرئيسي (مصر) دون أن تنقطع في الدول العربية التي تستورد من مصر الكهرباء (الفرع).

كما أنه يتم تصدير الغاز والطاقة لدول أخرى وأخرها معونات السولار والبنزين التي دخلت قطاع غزة بناء على أوامر الرئيس محمد مرسي – مما ينتفي معه حجة المسئولين بنقص الطاقة اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي توقفت  أو تعطلت لنقص الغاز أو المازوت

 

وكشف البلاغ  أن الأزمة ليس سببها زيادة إستهلاك المواطنين المصريين للكهرباء وإنما تخريب وتقصير وإهمال متعمد من المشكو في حقهما وتصدير للطاقة والغاز والمواد البترولية المصرية إلى دول أخرى لتنعم بها والشعب المصري يعيش في الجحيم ليل نهار في شهر رمضان في ذروة فصل الصيف.