اخبار-وتقارير

تقول الإندبندنت إن النظام السوري اتهم معارضيه بارتكاب مذبحة في قناة الإخبارية، مشيرة إلى أن الهجوم تزامن مع تحذير مراقبي

تقول الإندبندنت إن النظام السوري اتهم معارضيه بارتكاب مذبحة في قناة الإخبارية، مشيرة إلى أن الهجوم تزامن مع تحذير مراقبي الأمم المتحدة بأن العنف في سوريا "وصل أو تجاوز" المستويات التي كانت موجودة قبل وصول المراقبين الدوليين.
وتشير الصحيفة إلى أن المراقبين قدموا تقريرا عن المجزرة التي وقعت في منطقة الحولة الشهر الماضي وقتل فيها 100 شخص.
وتضيف أن الهجوم على القناة من قبل مسلحين في الرابعة صباحا جاء بعد ساعات من خطاب الأسد الذي أعلن فيه أن سوريا في "حالة حرب فعلية".
وبينما تؤكد الصحيفة صعوبة الحصول على معلومات حول القتال في سوريا، تقول إن من المرجح أن يزداد الأمر صعوبة، إذا استهدف معارضو النظام المسلحون وسائل الإعلام التي يعتبرونها معادية.
أما صحيفة الفاينانشال تايمز فأوضحت أن اجتماع جنيف الذي دعا إليه عنان، جاء بعد أن وافقت موسكوعلى مشروع اقتراح يقول دبلوماسيون عنه إنه يحث الأسد على التنحي من أجل إفساح الطريق لحكومة وحدة وطنية.
وتشير الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن يتبنى اجتماع جنيف هذه الدعوة. ويذكر أن عنان لم يوجه الدعوة إلى السعودية التي تدعم المعارضة، أو إلى إيران التي تدعم النظام.
إلا أن دبلوماسيين يلمحون إلى أن صفقة الفترة الانتقالية التي تدفع إليها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، تحيط بها الشكوك، إذ من المحتمل أن تدخل موسكو تعديلات عليها، من شأنها أن تحفتظ للرئيس الأسد بدور ما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى