فن

تقيم جمعية الفيلم عرضا لفيلم “للحب قصة أخيرة”، فى احتفالها بتأبين المخرج الراحل رأفت الميهى 7، وذلك فى السابعة مساءً

تقيم  جمعية الفيلم عرضا لفيلم “للحب قصة أخيرة”، فى احتفالها بتأبين المخرج الراحل رأفت الميهى 7، وذلك فى السابعة مساءً السبت القادم 12 سبتمبر بمقر الجمعية 36 شارع شريف.

وتوفي الميهي عن عمر يناهز ال75عاما، في أحد المستشفيات عقب تعرضه لوعكة صحية ناتجة عن مضاعفات إصابته بضعف حاد في عضلة القلب.

ولد الميهي في سبتمبر 1940، ودرس الأدب الإنجليزي ثم درس السيناريو، وكان أول فيلم يكتبه للسينما “جفت الأمطار”، الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967 .

وجذب الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم “غروب وشروق”، الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية.،م كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ، وهي “شيء في صدري” و”الهارب” و”على من نطلق الرصاص”، وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

وعام 1981، أخرج الميهي فيلمه الأول “عيون لا تنام” المقتبس عن مسرحية “رغبة تحت شجرة الدردار” للكاتب الأميركي يوجين أونيل.،كما برع الفنان الراحل في الدراما النفسية، حين كتب فيلم “أين عقلي”، الذي أخرجه عاطف سالم عام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.،وأثار جدلا كبيرا في مصر بفيلم “الأفوكاتو”، الذي أخرجه عام 1983، وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

وتفوق الميهى فى كوميديا الخيالية “الفانتازيا” التي كتبها وأخرجها، ومنها “للحب قصة أخيرة” عام 1986، و”السادة الرجال” عام1987 و”سمك لبن تمر هندي” عام 1988.،حصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية، منها كارلوفي فاري الذي منح فيلم “للحب قصة أخيرة” جائزة خاصة.،كما نال” قليل من الحب.. كثير من العنف” الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995.

 وأنتج الميهي أفلاما مهمة منها “يا دنيا يا غرامي”، الذي أخرجه مجدي أحمد علي عام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.،بالإضافة لإخراجه  المسلسل التلفزيوني “وكالة عطية” عام 2009.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى