تلغراف : إخفاق مجلس الأمن في معاقبة جرائم الأسد شجعته على إسقاط البراميل المتفجرة

 نشرت صحيفة الديلي تلغراف ومقال لروث شيرلوك بعنوان "سوريا التي اكتسبت جرأة تزيد من الهجمات بالبراميل المتفجرة على المدنيين".

وتقول الصحيفة إن تقريرا جديدا لمنظمة العفو الدولية أشار إلى أن إخفاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في معاقبة جرائم سوريا "شجع" دمشق على إسقاط البراميل المتفجرة وغيرها من المتفجرات على المدنيين السوريين.
ووفقا لتقرير منظمة العفو الدولية فإن القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد انتهكت بصورة واضحة القانون الدولي، واسقطت براميل مليئة بمادة التي ان تي المتفجرة من الطائرات فيما وصفته بأنه استهداف ممنهج للمدنيين.
وتقول الصحيفة إن الهجمات، التي ضربت مدارس ومساجد ومستشفيات وأسواقا ومنازل، خاصة في حلب، زادت منذ قرار مجلس الأمن الذي كان من المفروض أن يضع حدا لها.
ونقلت الصحيفة عن فيليب روث مدير برنامج منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا قوله إنه "منذ أكثر من عام مررت الأمم المتحدة قرارا لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة هجمات البراميل المتفجرة، متعهدة بوجود تبعات إذا لم تلتزم الحكومة السورية".
وأضاف أن "عدم اتخاذ أي اجراء فسره مرتكبو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على أنه مؤشر لأن بإمكانهم استمرار الهجمات على سكان حلب المدنيين دون خوف من العقاب".
Exit mobile version