أخبار وتقارير

تلقت الادارة العامة لمباحث القاهرة اشارة من مستشفى القصر العينى بوصول الطفل بدر مصطفى كامل ” 3 سنوات ” مصابا

كتب : احمد فتحى

تلقت الادارة العامة لمباحث القاهرة اشارة من مستشفى القصر العينى بوصول الطفل بدر مصطفى كامل " 3 سنوات " مصابا بارتجاج ونزيف بالمخ مما اسفر عن وفاته بعد وصوله بثلاثة ايام وان هناك شبهه جنائية فى وفاته وعلى الفور تشكل فريق بحث باشراف اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وقيادة اللواءان سامى لطفى وحسن السوهاجى وتبين من تحريات المقدم محمود سنبل ان هناك علاقه آثمة تربط مابين الام نهله محمد – 36 عاما – خادمه وبين المتهم وائل امام – 37 عاما – سائق ميكروباص – ويقطنان فى منطقة دار السلام وان الجريمة قام بها المتهم عندما كان موجودا بشقة المتهمة بسبب رفضة لان يعيش الطفل معهما واصراره على اعادة الطفل لوالده الاصلى مما ادى لان يقوم بقتله وان المتهمه اشتركت فى الجريمه بتسترها على المتهم بمحاولتها ايهام المستشفى بان الوفاة طبيعية وحدثت نتيجة سقوط الطفل من اعلى سلم العقار … التقينا بالعشيقة وكان الحوار التالى :
اسمى نهله محمد – 36 عاما – خادمه – تزوجت من ابن عمى مصطفى كامل وعشت معه لمده 17 عاما وانجبت منه خلال هذه الفتره اربعة ابناء هم ياسمين 15 عاما و محمد 14 عاما ومحمود 8 سنوات وبدر 3 سنوات وكان المتهم يقطن فى نفس الشارع الذى كنت اقطن فيه انا وزوجى  وقد تعرفت عليه عند عودتى من العمل منذ عامان وبدأ ينسج خيوطه حولى ووقعت فى شباكه بعد ان اوهمنى بانه يحبنى مما جعل حياتى تستحيل جحيما مع زوجى وابو ابنائى وذلك بعد ان كثرت الاقاويل حول العلاقه الاثمه التى تجمعنى بالمتهم مما ادى الى قيامه بتطليقى وبعد الطلاق حدثت مشاكل بينى وبين المتهم ادت الى زواجى من اخر يكبرنى بـ 15 عاما ويعمل بمصنع رخام وذلك بعد انقضاء شهور العده وعاش معى محمد و بدر وكان لا ينجب كما كان كثير الشك فى سلوكى مما جعله يعاملنى بقسوة انا وابنائى وجعل ابنى يهرب من جحيمه ويعود الى والده وقد حملت منه ولكن المتهم عاد الى مره اخرى وتحت الحاحه بانه مازال يحبنى وانه سيتزوجنى خصوصا بعد ان طلبت زوجته الطلاق على خلفيه علاقتنا وانه اصبح وحيدا ولا يستطيع الحياه بدونى عدت اليه ورفعت دعوى خلع على زوجى بسبب انه كان دائم الضرب لى ولابنائى وبعد انتهاء فتره الحمل رزقنى الله منه بطفله تركتها له فى المستشفى ولا اعلم حتى اسمها وانتقلت الى شقة فى نفس المنطقة حتى اكون مع حبيبى ومنيت نفسى بان الحياة سوف تبتسم لى اخيرا واعيش فى سعادة الا ان بعد مرور 3 اشهرعلمت بانى احمل فى احشائى ابنا من المتهم ولكنى قمت باجهاض نفسى كيلا يفتضح امرى وفى هذه الاثناء بدأ المتهم يتململ من وجود طفلى الصغير معنا وبدأ يبدى عنفه وغضبه تجاه الولد وطالبنى مرارا بان اعيده الى والده والذى رفض بدوره ان ياخذه منى بحجة ان مصاريف ابنائى الثلاثة الاخرين مرتفعة وهو بالكاد يكفى احتياجاتهم مما جعلنى اتمسك بان يعيش الولد معنا وفى يوم الحادث خرجت لشراء الانسولين حيث اننى اعانى من مرض السكر وتركت الطفل مع المتهم وكان باب الشقة مفتوحا مع العلم بان سلم العقار الذى اقطن فيه بدون سور مما يجعل سقوط الطفل شيئا واردا وعند عودتى وجدت الطفل مصاب بحالة اغماء واخبرنى المتهم بانه قد سقط من اعلى السلم ولكنه بخير ولكن عند محاولتى افاقه ابنى لم يستجب مما جعلنى اشك فى حدوث مكروه له وتوجهت انا والمتهم الى مستشفى القصر العينى الساعة 3 فجرا وقد تم حجز الطفل فى العناية المركزة وفى اليوم التالى قامت قوة من مباحث قسم دار السلام بالقاء القبض على انا والمتهم وبعد مرور ثلاثة ايام علمت بوفاة ابنى وقد قام والده باستلام جثته بعد ان رفض ان يتسلمه حيا  ..  هذا وقد قررت نيابة البساتين ودار السلام حبس المتهمان اربعة ايام على ذمة التحقيقات .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى