أخبار وتقارير

تلقى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، تقريرا حول أهم أنشطة الهيئة المصرية لحماية الشواطىء، والذى أشار إلى

تلقى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، تقريرا حول أهم أنشطة الهيئة المصرية لحماية الشواطىء، والذى أشار إلى أن الشواطئ البحرية للجمهورية آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا.

وأوضح التقرير أن الهيئة تقوم بمتابعة الشواطئ البحرية للجمهورية على مدار العام ونفذت مشروعات الحماية اللازمة، التي أدت إلى تراجع معدلات النحر، واكتساب شواطئ جديدة وخاصة برأس البر وعزبة البرج بدمياط ومنطقة الجميل
ببور سعيد وبلطيم وابوقير ورشيد والعريش بقيمة إجمالية أكثر من مليار جنيه.

أكد المهندس أسامة مصطفي محمود، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أنه نظرا لأن منطقة رشيد تعتبر أكثر المناطق الساحلية تعرضاَ للنحر على مستوي العالم، فحظيت بتنفيذ مشروع حائط رشيد البحري، الذي تم الانتهاء من تنفيذه عام 1991 والذي يعتبر، أحد أهم مشروعات الهيئة بالمنطقة والذي تكلف تنفيذه حوالي 60 مليون جنيه آنذاك لحماية مسافة 5 كم حول منطقة المصب النيل فرع رشيد (3,5 كم شرق المصب ، 1,5 كم غرب المصب.

وتابع: وبادرت الهيئة بالاشتراك مع قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري ومعهد بحوث الشواطئ منذ 2010 بدراسة المشروع الحالي ومدى احتياجه لإعادة تأهيل أو التدعيم المطلوب بمنحة من الاتحاد الأوربي E.U وهذه الدراسة في مرحلتها الأخيرة حاليا، حيث يتم عمل نموذج طبيعي للمشروع المقترح بإسبانيا على أن يتم تصميم وتنفيذ ما تسفر عنه نتائج الدراسة بالطبيعة.

وأضاف أسامة، أن الهيئة تأخذ في اعتبارها في أثناء تصميم وتنفيذ مشروعات الحماية حساب أسوأ المخاطر والظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل النوات والعواصف، حيث يتم زيادة معامل الآمان المناسب لمواجهة هذه الظواهر، مما يجعل هذه المشروعات قادرة على مواجهة أي أخطار متوقعة بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري حديث الساعة، هذا فضلا عن أن أغلب مشروعات حماية الشواطئ عبارة عن أحجار ركاميه مما يعني المرونة في تشكيلها وصيانتها وتصديها لأي قوي غير متوقعة.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري، قد وجه حماية الشواطىء بإعداد تقريرا مفصلا حول أهم الأنشطة والإنجازات ومشروعات الحماية المنفذة التى من شأنها حماية الشواطىء المصرية وجعلها آمنة، وذلك رداً على ما أثير الآونة الأخيرة من وسائل الإعلام حول تخوفات من غرق الدلتا وهجوم البحر على آلاف الأفدنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى