رياضة

تلقى المنتخب الوطني لناشئي السلة تحت 17 سنة هزيمتة السابعة والأخيرة في بطولة العالم بليتوانيا حيث خسر من نظيره الكوري

كتبت / فاطمة التابعي

تلقى المنتخب الوطني لناشئي السلة تحت 17 سنة هزيمتة السابعة والأخيرة في بطولة العالم بليتوانيا حيث خسر من نظيره الكوري بنتيجة 89-83. ليحتل الفريق المركز الثاني عشر والأخير في البطولة .وكان من المأمول أن يحقق المنتخب فوزا شرفيا على كوريا ليحفظ ماء وجه السلة المصرية.  وإن كان الجهاز الفني بقيادة رفيق يوسف قد حاول تعويض نقص الخبرة والثقة على مدار الفترة الماضية ولكن وضح جليا أنه لم ينجح في ذلك.
جاء تفوق كوريا منذ البداية ولم تنجح إستفاقة لاعبينا في تحويل النتيجة لتبقى الأزمة دائما بالنسبة لمنتخبنا في بداية المباراة.غير جيد ونتائج غير متوقعة من المنتخب الذي حقق نتائج مبهرة في الدورات الودية في فترة الإعداد. وكانت التوقعات تشير  بأن يصل على الأقل لدور الثمانية بعد تخطي مجموعته. ولعل البداية غير الموفقة قد جذبت منتخبنا لمزيد من النتائج غير المتوقعة وغير المأمولة، حيث جاءت الخسارة من الصين في الافتتاح بنتيجة 80-68 محبطة إلا حد كبير لاسيما أن الجهاز الفني كان يعول على نتيجة تلك المباراة في البناء عليها خلال مشواره في البطولة. ولم يستفيق المنتخب المصري من خسارته أمام الصين حيث كرر الأمر أمام فرنسا بنتيجة 78-54. على الرغم من أن مدرب فرنسا نفسه لم يكن يتوقع الفوز على مصر نتيجة لفقدان لاعبيه الثقة ولكن على ما يبدو أن لاعبينا كانوا قد فقدوا الثقة بدورهم أيضا. وجاءت الخسارة الثالثة من المنتخب الامريكي منطقية نتيجة للفوارق الفنية والجمسانية والتي اعترف بها لاعبونا أنفسهم. حيث جاءت الخسارة بنتيجة ثقيلة نسبيا 111-73. بعد ذلك بدا اليأس واضحا على اللاعبين والجهاز الفني أيضا ووضح ذلك في مباراة منتخبنا أمام  المنتخب الاسترالي التي كانت من أسهل المباريات التي يمكن أن يصادفها المنتخب في مجموعته وربما في البطولة ككل، ولكن لم يتغير الحال كثير على الرغم من تقديم عرض قوي أمام استراليا حيث جاءت النتيجة في النهاية 88-73. وفي ختام مرحلة المجموعات نال منتخبنا للناشئين خسارة جديدة من التشيك بنتيجة 78-70، لتصبح الامور واضحة وهي أن الهدف بات تحقيق مركزا شرفيا بعد إحتلال مؤخرة الترتيب في المجموعة. وفي أدوار الترضية توقع كثيرون أن يحاول منتخبنا محو الصورة السيئة التي ظهر بها في دور المجموعات ولكن جاءت الخسارة من أصحاب الأرض ليتوانيا بنتيجة 73-72 بسبب الإجهاد ونقص الخبرة. وعلى الجهاز الفني الآن تقديم أسبابا واضحة حول ذلك الإخفاق، ويكفي القول بأن فارق النقاط التي سجلت في منتخبنا قد وصل إلى 102 نقطة وهو أمر غريب مما يؤكد على وجود خلل دفاعي متكرر في المباريات السابقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى