أخبار وتقارير
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز مسؤولية المواقع الكبرى كغوغل وفيسبوك وتويتر عن محتويات المواد المنشورة عليها.
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز مسؤولية المواقع الكبرى كغوغل وفيسبوك وتويتر عن محتويات المواد المنشورة عليها.
وتحمل افتتاحية الصحيفة عنوان "عار غوغل"، وتناقش مسؤولية محرك البحث العملاق ومواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر عن المواد التي تنشر عليها، ومنها مواد عنصرية تحض على الكراهية.
وترى الصحيفة أن هناك ضرورة لتستثمر تلك المواقع أموالا أكثر من اجل مراقبة المواد التي تنشر عليها، وفي هذه الحالة ستلعب دورا نشطا في مكافحة ثقافة الكراهية والعنصرية.
أو يمكن أن تتذرع المواقع بأنها مجرد منصات لا حول لها ولا قدرة على السيطرة على فحوى المواد التي تنشر، وفي هذه الحالة ستكون متواطئة في نشر الكراهية وتشجيع الكارهين والعنصريين، كما ترى الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن غوغل أعطى مجالا عبر موقع يوتيوب الذي يملكه لبث مئات الفيديوهات المعادية للسامية، مع أنها تخالف شروط النشر التي حددتها الشركة.
ويشجع أحد الفيديوهات على الأقل على قتل اليهود، حسب الافتتاحية، كما يكرر أحدها ومدته ساعة، الادعاء بأن اليهود يستخدمون دم المسيحيين في شعائرهم الدينية.
وشاهد هذا الفيديو الملايين وبقي على موقع يوتيوب لسنوات، كما تفيد الافتتاحية.