تنشئ أسبانيا بنكها للأصول المعدومة “ساريب” برأسمال من 14 مستثمرا من القطاع الخاص، بينهم دويتشه بنك وباركليز ومن صندوق إعادة
تنشئ أسبانيا بنكها للأصول المعدومة "ساريب" برأسمال من 14 مستثمرا من القطاع الخاص، بينهم دويتشه بنك وباركليز ومن صندوق إعادة هيكلة البنوك الحكومى "إف آر أو بى".
ويتم إنشاء "ساريب" بهدف استيعاب وبيع الأصول العقارية المجمدة الناتجة عن فترة ازدهار عقارية استمرت عشر سنوات إلى أن تهاوت فى أعقاب الأزمة المالية العالمية، ينطوى هدف إنشاء البنك على استعادة الاستقرار وتحسين صورة القطاع المصرفى الأسبانى فى الأسواق.
وكان إنشاء البنك السيئ من ضمن الشروط التى حددتها منطقة اليورو لمنح القطاع المصرفى الأسبانى مساعدات بقيمة 40 مليار يورو (52 مليار دولار).
يضم المستثمرون ثمانية بنوك أسبانية، فى ظل غياب ملحوظ لمصرف "بى بى فى أيه" ثانى أكبر بنوك البلاد. ولم يقدم البنك أسبابا وراء قراره لكن تقارير تحدثت عن شكوك تساوره إزاء قدرة "ساريب" على تحقيق أرباح.
كما سيستثمر بنكان أجنبيان هما دويتشه بنك الألمانى وباركليز البريطانى فى "ساريب" وكذلك شركات تأمين مثل "مابفر" و"أكسا" و"موتوا مادريلينا" و"كاتالونيا أوكسيدينت".
وسيساهم المستثمرون من القطاع الخاص بـ 524 مليون يورو وصندوق "إف آر أو بى" بمبلغ 431 مليون يورو، ومن ثم ستحقق الحكومة هدفها بإبقاء نسبة المشاركة الرسمية دون 50%.
وسيتم زيادة رأس المال إلى إجمالى 3.8 مليار يورو فى الأسابيع القادمة وإلى 5 مليارات يورو العام القادم، عبر إصدار دين ثانوى.
وتقوم البنوك الأربعة المؤممة التى تحصل على مساعدات من منطقة اليورو وهى: بنكيا وكتالونيا بنك ونوفاجالينسيا وبنكو دى بلنسية بوضع أصولها المجمدة فى ساريب بنهاية العام.
وفى الربع الأول من العام القادم، سيحصل "ساريب" على أصول معدومة من بنوك أخرى، ومن المتوقع أن يضم أصولا بقيمة إجمالية تبلغ 55 مليار يورو.
