أخبار وتقارير
تنشر صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الأولى تقريرا لمحرر الشؤون الدبلوماسية فيها، باتريك وينتور، يتوقع فيه أن يدافع رئيس
![](https://alhayaheco.com/wp-content/uploads/2024/07/47719.jpg)
تنشر صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الأولى تقريرا لمحرر الشؤون الدبلوماسية فيها، باتريك وينتور، يتوقع فيه أن يدافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن قراره في المساهمة بغزو العراق، بالطلب من منتقديه التركيز على كيف سيكون استقرار الشرق الأوسط لو ترك صدام حسين في السلطة وهو قادر على تطوير أسلحة دمار شامل.
وينقل وينتور عن أصدقاء مقربين من بلير اعتقادهم أنه سيحاجج بعد نشر تقرير تحقيق تشيلكوت، بأن سبب حمام الدم المتواصل في العراق هو مستوى التدخل الخارجي في العراق من إيران وتنظيم القاعدة وليس فشل التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في العراق.
ويضيف التقرير أن بلير قد التقى بحلفائه لمناقشة رده على تقرير تشيلكوت، لكنه لن يدلي بأي حديث قبل موعد نشر التقرير في السادس من يوليو/تموز.
وعلى الرغم من عدم العثور على أي اسلحة دمار شامل في العراق، على العكس من التوقعات الاستخبارية الأولى، يتوقع التقرير أن يقول بلير أن صدام حسين احتفظ بالخبرة والقدرة على صنع مثل هذه الأسلحة.
ويقول التقرير إن زعيم حزب العمال، جيريمي كوربن، سبق أن تعهد بأن يعتذر الحزب رسميا عن ادخاله بريطانيا في الحرب في العراق على قاعدة من التضليل وانتهاك للقانون الدولي، لكنه كان أقل وضوحا بشأن مدى معقولية إرسال بلير إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته بجرائم حرب.
ويضيف أن اصرار كوربن على التأكيد أن بلير قد ضلل الشعب البريطاني بشأن طبيعة الخطر الذي يمثله صدام، أغضب بعض مؤيدي بلير الذين تساءلوا لماذا يعامل بلير كمجرم حرب من قبل رجل رفض التصويت في مجلس العموم على اتخاذ فعل ضد مجرم حرب معروف، هو الرئيس السوري بشار الأسد، حسب تعبيرهم.
ويخلص التقرير إلى أن العديدين داخل حزب العمال البريطاني يعتقدون أن توقيت نشر التقرير صمم لتحويل الانتباه من الخلاف الكبير داخل حزب المحافظين على إدارة الاستفتاء بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى خلاف محتمل مقابل داخل حزب العمال.