تنظم كلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة السنوي للعلوم من 21 أبريل وحتي 12

تنظم كلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة السنوي للعلوم من 21 أبريل وحتي 12 مايو 2012، بالتعاون مع مهرجان كامبردج للعلوم. ويقول الدكتور علاء إبراهيم، أستاذ مساعد الفيزياء بكلية العلوم والهندسة ورئيس برنامج التواصل والتوعية بالجامعة: "المهرجان يسعى إلى الإسهام في تمكين الشباب وإلهامهم كي يصبحوا مواطنين فاعلين، لديهم القدرة علي بناء مستقبل أفضل لأنفسهم، وبلدهم بل وكوكبهم."
يركز المهرجان هذا العام بشكل أساسي علي موضوعات الاستدامة ومفاهيم التجديد والابتكار. فبجانب المعارض وحلقات النقاش، ينظم مهرجان القاهرة للعلوم مسابقة "تخيل المستقبل" لإشراك الشباب في مجال بحوث وأنشطة الاستدامة العالمية. كجزء من المنافسة، يُدعي الطلاب لاختيار قضية عالمية خاصة بالبيئة تروق لهم شخصياً، كي يضعوا حلولاً لمعالجتها من خلال البحث والحوار. تُعرض المشروعات المُنجزة في صفحة علي شبكة الإنترنت توثق أسئلة محددة حسب الموضوعات، والمناقشات، والاكتشافات والحلول وذلك لجعل النتائج التي توصل إليها الشباب في متناول الشباب في جميع أنحاء العالم.
يقول إبراهيم: "هذا هو ما من المفترض أن تعني به الجامعات. فهي تتمكن من تحقيق التعلم للدارسين من خلال التعليم الرسمي والبحوث إلى حد ما، ولكن المهرجانات وغيرها من أشكال المشاركة المجتمعية غير الرسمية تعزز وتثري هذا الدور وتوسع من نطاق التعلم لجميع شرائح المجتمع ."
لتعزيز ثقافة المعرفة والابتكار وتشجيع التعلم مدى الحياة، يستضيف المهرجان العديد من الأحداث التفاعلية باعتباره أكبر احتفال مصري بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار. ويقول إبراهيم: "تماماً مثل العلوم، يشهد مهرجان القاهرة للعلوم تقدماً وتطوراً مستمرين. فالمهرجان هذا العام يصل أماكن جديدة، ويخاطب جمهور مختلف، إنني أسمي هذا بالتوعية الفائقة لأننا نتوجه إلى الناس خلال أحداث غير رسمية من هذا القبيل، مما يضفي أدواراً وقيماً جديدة لمثل هذه المهرجانات."
يتضمن مهرجان القاهرة للعلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أنشطة تستهدف ليس فقط الشباب ولكن أيضاً الأطفال، بما في ذلك عرض للدمى، وعرض "علماء المرح"، إلي جانب المعارض المختلفة التي تعزز منهج الحياة الصحية، والتقدم المهني في مجالات العلوم والهندسة. وسوف يشمل المهرجان أيضاً حافلة العلوم – متحف العلوم المتنقل الذي سيقوم بزيارة المراكز التجارية ومراكز الشباب في جميع أنحاء القاهرة بهدف غرس حب العلم في أوساط الصغار والشباب في مصر. كما سيشهد مهرجان هذا العام أيضاً إطلاق "عطلة نهاية الأسبوع للعلوم"، وهي تجربة يقضي فيها الطلاب يومين حيويين يعيشون فيها حياة العلماء.
سيلقي الدكتور مصطفى السيد، خبير تكنولوجيا النانو ورئيس كرسي وجوليوس براون بمعهد جورجيا للتكنولوجيا، الكلمة الافتتاحية للمهرجان. وسيناقش السيد معالم من حياته المهنية في مجال العلوم. وسوف يلقي أيضاً بروس البيرتس، الرئيس السابق للأكاديمية الوطنية للعلوم ومبعوث الرئيس الأمريكى للدول ذات الأغلبية المسلمة، كلمة تنويرية عن دور العلم في المجتمع. أما باقي المحاضرات وحلقات النقاش، فسوف تخوض في علوم الذرة وريادة مشروعات العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن ثقافة الملكية الفكرية.
وسوف يرأس حفل المهرجان الختامي نادية زخاري، وزير البحث العلمي؛ وخالد حسين، الوزير الحالي للتعليم العالي. ويتبع الحفل الختامي، حفل أخر لتوزيع الجوائز، اعترافاً بالمشروعات المتميزة للطلاب المشاركين في المهرجان.