أخبار وتقارير

تنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير تقول فيه إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد يخسر موقعه في مجلس

 تنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير تقول فيه إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد يخسر موقعه في مجلس مستشاري الملكة المعروف في بريطانيا باسم "مجلس بريفي" بسبب الحرب على العراق.

ويضيف التقرير، الذي كتبه هنري زيفمان، أن زعيم حزب العمال الحالي، جيرمي كوربين، يستعد لدعم خطوة في مجلس العموم البريطاني لإعلان بلير مذنبا بالكذب على المجلس بشأن غزو العراق في 2003.
ومثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى استبعاد بلير من مجلس بريفي الذي يقدم استشاراته لملكة بريطانيا.
وتقول الصحيفة إن ديفيد ديفز، المتنافس السابق في سباق رئاسة حزب المحافظين، سيتقدم بهذا المقترح إلى مجلس العموم هذا الاسبوع.
كما سيدعم المقترح أليكس ساموند رئيس وزراء حكومة اقليم اسكتلندا السابق.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن اللورد بريسكوت، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في وقت الغزو في عام 2003 أن الحرب على العراق كانت غير قانونية.
ويقول التقرير إن كوربين قال إنه قد يدعم خطوة برلمانية لمساءلة زعيم حزب العمال السابق بشأن قيادته في فترة الاعداد لغزو العراق. وجاء تصريحه ردا على سؤال في لقاء مع اندرو مار في بي بي سي بشأن دعمه لهذا المقترح.
وقال ديفز الذي سبق أن صوت لمصلحة الحرب على العراق، إنه سيتقدم بهذه الخطوة هذا الاسبوع. وإذا قبل مقترحه فإنه قد يناقش قبل عطلة البرلمان الصيفية.
ونقل التقرير عن ديفز قوله "إذا نظرنا إلى المناقشة وحدها فإن المجلس قد ضُلل في خمسة موضوعات أساسية، ثلاثة منها في موضوع أسلحة الدمار الشامل، وواحد في الطريقة التي جرى فيها التصويت بالأمم المتحدة، وواحد في (تقييم) التهديد والخطر".
وقد كتب اللورد بريسكوت الذي سبق أن دعم قرار الغزو في صحيفة "ذي ديلي ميرر" قائلا "سأعيش مع قرار خوض الحرب وعواقبه الكارثية ما تبقى من حياتي".
وينقل التقرير أيضا عن السيدة مارغريت بيكيت، التي كانت في التشكيلة الوزارية في عام 2003 معارضتها لهذه الخطوة، قائلة إن "الناس الذين وراء حركة الازدراء تلك كانوا يحاولون دائما استخدام تقرير تشيلكوت لخدمتهم".
وكتب اللورد بريسكوت في مقاله "في عام 2004 قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الحرب على العراق غير قانونية مادام هدفها الاساسي تغيير النظام، وبأسى كبير وغضب، أراه الآن محقا".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى