أخبار وتقارير
تنهي فرنسا بتوقيعها الاثنين 16 فبراير الجاري في القاهرة على صفقة بيع 24 طائرة “رافال” لمصر أعواماً ثلاثين من الآمال

تنهي فرنسا بتوقيعها الاثنين 16 فبراير الجاري في القاهرة على صفقة بيع 24 طائرة "رافال" لمصر أعواماً ثلاثين من الآمال الخائبة في تصدير فخر صناعتها العسكرية الدفاعية عبر عقد يشمل كذلك فرقاطة متعددة المهام لقاء مبلغ كلي يقارب 5.2 مليار يورو.
ما الذي دفع مصر إلى أن تكون أول دولة تشتري هذه المقاتلة التي ترددت بلدان عدة في شرائها ولم تستطع فرنسا تسويقها خارج حدودها؟
مصر في حاجة اليوم إلى تجديد أسطولها الجوي لتأمين حدودها خاصة مع الاضطرابات الواسعة التي تشهدها منطقة الشرط الأوسط. فعلى الحدود الغربية هناك ليبيا الغارقة في الفوضى والانقسام الداخلي، الذي ينعكس سلباً على الاستقرار في مصر. على الحدود الشرقية، يظل الانفلات الأمني في سيناء والضربات التي توجهها بانتظام جماعات إسلامية مسلحة شغلاً شاغلاً للجيش المصري.
من العوامل الأخرى التي جعلت مصر ترغب في عقد صفقة لشراء "رافال" أنها تندرج في إطار منظومة دفاعية متكاملة تشمل إلى جانب الطائرات، فرقاطة متعددة المهام وصواريخ متطورة بالإضافة إلى تدريب الكوادر المصرية على استخدام هذه المنظومة الحديثة.
التسهيلات المالية الكبيرة التي قدمتها فرنسا لإتمام عملية البيع وإقناع المصريين والتنازلات بشأن سعر طائرة "رافال" عاملان أساسيان في فهم السرعة القياسية التي تم بها الاتفاق على توقيع الصفقة. بالنسبة إلى الجانب المصري، تعد الصفقة فرصة ذهبية لتحديث القوات المسلحة بأسعار معقولة وشروط مالية ميسرة إلى حد كبير.




