تهدد الضجة المثارة حول مشاركة الروائي سلمان رشدي في أكبر مهرجان أدبي في اسيا بأن تخيم على حدث ثقافي هام
تهدد الضجة المثارة حول مشاركة الروائي سلمان رشدي في أكبر مهرجان أدبي في اسيا بأن تخيم على حدث ثقافي هام لعرض افضل الاعمال الادبية في الهند وجنوب اسيا والعالم يأخذ مكانته بسرعة في عالم الادب.
وتشارك مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة اوبرا وينفري والروائيان مايكل أونداتجي وتوم ستوبارد مع عدد من الكتاب والشعراء في الدورة السابعة من مهرجان جايبور للادب الذي وسع منظموة فعالياته لتشمل امور الاقتصاد والدين والجغرافيا السياسية.
واثارت مشاركة رشدي وهو بريطاني من أصل هندي نالت روايته (اطفال منتصف الليل) جائزة بوكر الادبية الكبرى احتجاجات من بعض قادة المسلمين في الهند وطالبوا بحرمانه من دخول البلاد التي تحظر روايته (ايات شيطانية) الصادرة عام 1988 .
ودعا نائب عميد معهد (دار العلوم ديوبند) الاسلامي في الهند الحكومة لمنع زيارة رشدي متهما الروائي البالغ من العمر 65 عاما بايذاء المشاعر الدينية للمسلمين.
ورفض رشدي دعوات منعه من السفر للهند.
وقال الروائي المولود في الهند في رسالة على حسابه الشخصي على موقع تويتر "بالمناسبة.. لا احتاج الى تأشيرة دخول."
وردا على مسيرة احتجاج مقررة يوم الجمعة المقبل يوم افتتاح المهرجان عدل المنظمون مواعيد ندوات رشدي وقالت مصادر مطلعة على اجراءات التنظيم لرويترز ان دعوته للمشاركة لا تزال قائمة.
ويتوقع ان يصل عدد رواد المهرجان الذي يستمر خمسة ايام اكثر من 70 الف شخص الى جانب اكثر من 260 كاتبا. وتجري فاعليات المهرجان في قصر عمره 150 عاما في قلب جايبور المدينة التي يغلب على مبانيها اللون الوردي في قلب ولاية راجستان الصحراوية