تواجه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اختبارا جديدا يوم السبت وهي تزور بنجلادش بعد ان تركت وراءها محادثات دبلوماسية مثيرة
تواجه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اختبارا جديدا يوم السبت وهي تزور بنجلادش بعد ان تركت وراءها محادثات دبلوماسية مثيرة بشأن معارض صيني.
وتجتمع كلينتون مع رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة وزعيمة المعارضة البيجوم خالدة ضياء بعد وصولها في وقت متأخر يوم السبت وتزور محمد يونس الذي فاز بجائزة نوبل وأثار عزله من بنك جرامين الذي يقدم قروضا صغيرة انتقادا في واشنطن.وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الامريكية ان زيارة كلينتون ستسلط الضوء على التعاون المتنامي بين واشنطن وداكا في كل شيء من مكافحة الارهاب ومهام حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الى الصحة العالمية والامن الغذائي وقال المسؤول "زيارتها فرصة لكي تظهر لحكومة بنجلادش و160 مليون مواطن ان امريكا شريك بحق لبنجلادش."
لكن من المرجح ان تضع هذه الجولة التركيز ايضا على التزام حكومة الرئيس باراك اوباما بحقوق الانسان بعد المواجهة في بكين بشأن الناشط الكفيف تشين قوانغ تشنغ الذي خيم لجوءه الى السفارة الامريكية بعد فراره من الاقامة الجبرية على اجتماعات استمرت ثلاثة ايام في الصين.
وأعلنت الصين ان تشين سيسمح له بأن يقدم طلبا للدراسة في الولايات المتحدة – وهو اجراء أشادت به كلينتون – لكن منتقدين اتهموا دبلوماسيين امريكيين باساءة التعامل مع الموقف والتقاعس عن بذل جهود كافية لحمايته من اضطهاد الحكومة الصينية.وكلينتون هي اول مسؤول امريكي رفيع يزور بنجلادش منذ عام 2004 وصور مسؤولون امريكيون الزيارة على انها تتم في اطار "محور" امريكي عريض لتواصل أكبر في انحاء منطقة اسيا والمحيط الهادي.وتختتم كلينتون جولتها بزيارة مدينتي كولكاتا ونيودلهي الهنديتين هذا الاسبوع