أخبار وتقارير

تواصل صحيفة الغارديان متابعتها لقضية مكافحة التطرف سرا عن طريق منظمات الإغاثة، فكتب إيان موبن مقالا بعنوان “حملة لإغاثة اللاجئين

تواصل صحيفة الغارديان متابعتها لقضية مكافحة التطرف سرا عن طريق منظمات الإغاثة، فكتب إيان موبن مقالا بعنوان "حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تمول سراً من قبل هيئة مكافحة التطرف في بريطانيا".
وقال كاتب المقال إن "الحملة الإنسانية التي تدعى مساعدة سوريا، وتبدو وكأنها حملة مستقلة لتأمين المسكن والمياه والتعليم للاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، ما هي إلا حملة حكومية سرية اسُتخدمت في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب".
وأضافت الصحيفة التي أطلعت على وثائق مسربة تثبت استخدام وحدة أمنية هذه الحملة سرا لمعالجة التطرف الإسلامي وتستهدف البريطانيين الذين يريدون مساعدة أشقائهم الذين يعانون جراء هذه الحرب".
وأوضح كاتب المقال أن "مهمة الوحدة تحويل انتباه البريطانيين المسلمين إلى هذه الحملات الإنسانية عوضاً عن السفر إلى سوريا ليصبحوا جهاديين أو عمال إغاثة".
وأشار إلى أنه "روج لهذه الحملة الإغاثية لآلاف الطلبة في الجامعات في أرجاء المملكة المتحدة، ولم يكونوا على علم بأنها جزء من حملة الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب في البلاد".
يذكر أن حملة "ساعدوا سوريا" أنشئت منذ 3 سنوات، وهي مصدر مليء بالمعلومات على الانترنت، يقدم إرشادات لأي شخص يريد أن يجمع أموال لمساعدة لسوريا.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع آيمي ميلز، وهي إحدى الطالبات التي تم توظيفها من قبل حملة " ساعدوا سوريا"، قالت إنها " لم تكن تعلم بأن هذه الحملة هي جزء من برنامج الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف في البلاد".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى