توافد المئات من المواطنين امام مستشفى المبرة التامين الصحى بحى العرب بورسط مدينة بورسعيد للاطمئنان على العشرات الذين وقعوا
توافد المئات من المواطنين امام مستشفى المبرة التامين الصحى بحى العرب بورسط مدينة بورسعيد للاطمئنان على العشرات الذين وقعوا اصابات حالات اختناق حادة اثناء جنازة شهداء مذبحة الداخلية بعد ان تعرضوا لاطلاق كثيف لاطلاق القنابل المسيلة للدموع وقد رد بعض المشيعين باطلاق زجاجات مولوتوف.
وقد بلغت الاصابات نتيجة اطلاق الشرطه النار على المشيعين الى اكثر من 364 مصاب منهم 7 بطلق خرطوش 3 منهم بمستشفى الاميرى و3 بمستشفى الزهور وواحد بطلق نارى بمستشفى التضامن.
هذا وقد تعرضت جنازة ضحايا بورسعيد الى عملية اطلاق نار كثيف من قوات تامين نادى الشرطه مما اضطر المشيعين الى ترك نعوش الموتى على الارض.
وقد صرح البدرى فرغلى البرلمانى المخضرم ان الانجليز سمحوا لنا ان احنا ندفن موتانا و الداخلية مش راضية تخلينا ندفن الضحايا كما تساءل عن اى شريعه تلك يعنى غير المسلمين سمحوا لنا بدفن ضحايانا فهل المسلمين لن يسمحوا لنا بدفن موتانا يا مسلمين عايزين ندفن موتانا.
وتساءل البدرى فرغلى هل حرية الموت بقت ممنوعه فى زمن الاخوان وان بورسعيد التى تصدت للقوى العظمى فى 56 لن تركع لاهواء دولة الاخوان.
كما قام المئات من المتظاهرين المعترضين على اطلاق الشرطة على المشيعين لجنازة ضحايا بورسعيد بمحاولة اقتحام قسم شرطة العرب ومن جهة اخرى حاول بعض المتظاهرين باقتحام قسم شرطة المناخ وردت قوات تامين القسم بالرد باطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت جنازة مشيعى قد تعرضت لنيران افراد قوات الخدمه بنادى الشرطة اثناء تشيعهم لجنازة ضحايا بورسعيد.